قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الدوحة لم تتلق إخطارا رسميا من واشنطن بعقد قمة خليجية في سبتمبر/أيلول المقبل، مشددا على أن قرار شراء منظومة عسكرية أو دفاعية أمر سيادي.
وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -في لقاء مع الجزيرة يبث لاحقا- أن الإدارة الأميركية تعمل على عقد هذه القمة في كامب ديفد.
وفيما يتعلق بصفقة صواريخ أس 400 الروسية، شدد وزير الخارجية القطري على أن قرار قطر شراء أي منظومة دفاعية أو عسكرية هو قرار سيادي لا علاقة للسعودية ولا لأي دولة أخرى به.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن إن بلاده تنتظر رد باريس بشأن ما جاء في صحيفة لوموند عن تخوف سعودي من صفقة الصواريخ.
وأشار الوزير القطري في حديث لـقناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية إلى أنه لا يعتقد أن التهديد السعودي، الذي تردد أنه ورد في رسالة إلى فرنسا، خطير. لكنه اتهم الرياض باستخدام الرسالة لمحاولة إثارة "اضطراب" في منطقة يهزها الخلاف الذي بدأ قبل عام بين الدوحة وقوى إقليمية أخرى.
وكانت صحيفة لوفيغارو الفرنسية كشفت مطلع الشهر الجاري أن القادة الأميركيين والبريطانيين تلقوا رسالة من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز مماثلة لتلك التي أرسلها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يهدد فيها باستخدام القوة العسكرية ضد قطر إذا حصلت الدوحة على المنظومة الدفاعية الروسية.