لفت رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل من الصيفي الى “أنني اتصلت امس بجعجع وجنبلاط وطلبت منهما التنسيق بملف مرسوم التجنيس الذي يشغل كل اللبنانيين”، مشيرا الى أنه “بناء عليه عقد اجتماع يضم محامين من الكتائب والقوات والاشتراكي وكان تشاوريا لتنسيق الخطوات المقبلة”.
وتابع الجميل “الاجتماع كان اوليا وتناقشنا بكل المراحل المقبلة وسنتابع الملف سويا في الايام المقبلة لاعطاء اللبنانيين معلومات وخطوات عملية”، موضحا أن “بناء على اجتماع نواب الكتائب مع وزير الداخلية صدر عن المشنوق بيان ان خلال 48 ساعة سيعلن عن المرسوم او ستعرف الاسماء او ان يكون لدينا جواب، ونحن نأمل الحصول على الجواب غدا”.
وأكد الجميل أن “الاولوية هي الحصول على المرسوم الشبح لكي نقرأه وندرسه ونبني رأينا فيه”، لافتا الى أننا “لن نبدي رأينا اليوم لاننا لم نحصل على المرسوم، لان القيام باي خطوة قانونية ودستورية تتطلب ان يكون لدينا النص والاسماء الكاملة لنقوم بالمقتضى القانوني والدستوري”.
وأضاف “الاولوية هي الحصول على المرسوم الذي بات سر من اسرار الدولة لنقوم بواجباتنا كنواب ومواطنين ونستغرب كل هذا التخبط الحاصل والكلام والتصرفات المتناقضة، ويحكى عن تعديل الاسماء في حين ان المرسوم صدر”، مشيرا الى أن “هناك تأكيد على ان المرسوم باقٍ وكلام في المقابل عن سحبه لذا نريد من الدولة ان تتحاور مع نفسها وتعطينا نتيجة المشاورات لانه لا يمكن ان نقوم بدورنا كنواب وعليها ان تؤمّن كل المستندات القانونية اللازمة لنقوم بالعمل على ما يلزم “.
وقال “نحن لا نتحدث بعد عن مضمون مرسوم التجنيس لان هدفنا هو الحصول والاطلاع عليه”، موضحا أننا “توجهنا الى رئيس الجمهورية الذي هو الجهة التي اصدرت مرسوم التجنيس فتم تحويلنا الى الداخلية التي طلبت ان نمهلها 48 ساعة، فلننتظر وسنعطي رأينا وقفا لذلك “.
وتابع “اشكر رئيس حزبي القوات والتقدمي الاشتراكي واتمنى ان تكون كل الخطوات مشتركة حفاظا على مصلحة الشعب اللبناني”، قائلا “بعض الاسماء تم تسريبها ما ادى الى ردة الفعل هذه ، لكن نحن بحاجة لنسخة واضحة عن مرسوم التجنيس ونحن نحترم صلاحية رئيس الجمهورية ولا نمس بها نريد فقط درس هذه الاسماء لنرى اذا كانوا فعلا مستحقين للجنسية”.
وإعتبر الجميل أن “طلب عون اعادة تدقيق بالاسماء يعني ان التدقيق السابق لم يكن كافياً “.