أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

اتفاق مصالحة بين مصراتة وتاورغاء الليبيتين

اتفاق مصالحة بين مصراتة وتاورغاء الليبيتين
اتفاق مصالحة بين مصراتة وتاورغاء الليبيتين

تمّ إبرام ميثاق للمصالحة بين مدينتي مصراتة وتاورغاء الليبيتين، بعد نحو سبع سنوات من القطيعة على خلفية مساندة تاورغاء كتائب العقيد الليبي الراحل معمر القذافي وضلوع أبنائها في قتل العديد من ثوار 17 فبراير/شباط 2011.

وقد حضر مراسم توقيع المصالحة ممثلون عن المدينتين بينهم أعضاء المجلس المحلي لتاورغاء، بينما امتنع عن الحضور أعضاء مجلس حكماء تاورغاء اعتراضا منهم على بعض بنود الميثاق.

ويكفل ميثاق المصالحة حق عودة أبناء تاورغاء إلى مدينتهم شريطة التنسيق مع مصراتة فيما يتعلق بتأمين تاورغاء بعد العودة إليها، واعترافهم بالجرائم التي ارتكبها نظام القذافي بحق الثوار.

وخلال مراسم التوقيع التي حُضر لها منذ مدة ونقلتها القنوات الليبية، أعلن وكيل ديوان بلدية مصراتة أسامة بادي ترحيب أهالي مدينته بدخول أهالي تاروغاء من النازحين إلى مدينتهم منذ اللحظة.

صلح وعودة
وأكد بادي خلال حفل توقيع الصلح الذي حضره عمدات بلديات ليبية ومشايخ وأعيان القبائل وممثلون عن المدينتين، أن عودة أهالي تاورغاء الآن آمنة بحسب الترتيبات الأمنية اللازمة.

من جانبه، وصف عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية محمد عماري زايد، توقيع ميثاق المصالحة بين مصراتة وتاورغاء بأنه "لبنة لمصالحة وطنية أشمل، تلم شمل الليبيين وتقوي لحمتهم وتزيد من عرى الترابط بينهم".

وكان من المقرر عودة آلاف من أهالي تاورغاء الخميس الماضي إلى مدينتهم التي لا تبعد سوى 30 كلم شرق مدينة مصراتة (200 كلم شرق العاصمة طرابلس) بعد سبعة أعوام قضوها في مخيمات بمدن متفرقة غربي البلاد وشرقيها، غير أن ممثلين مدنيين وعسكريين من مصراتة عارضوا عودتهم.

وعقب انتصار الثورة التي أنهت نظام معمر القذافي في 2011، تم تهجير أهالي تاورغاء بالكامل بقوة السلاح لاتهامهم بموالاة القذافي ووقوفهم ضد الثوار في مصراتة المجاورة.

وبقيت تاورغاء بلدة مهجورة منذ ذلك الحين، وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش إن نحو أربعين ألف شخص نزحوا منها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!