حذّر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من أنه لن يكون هناك تخفيف للعقوبات على كوريا الشمالية إذا لم تتخذ خطوات يمكن التحقق منها، ولا رجعة فيها، لنزع سلاحها النووي.
وأضاف ماتيس خلال اجتماع مع وزيري دفاع كوريا الجنوبية واليابان أنه "لن تحصل كوريا الشمالية على انفراج إلا عندما تظهر خطوات يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها لنزع الأسلحة النووية".
ووصف ماتيس طريق القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالوعر.
وأكد ترامب الجمعة أن القمة مع زعيم كوريا الشمالية ستعقد كما كان مقررا في 12 يونيو/حزيران الجاري في سنغافورة، بعد استقبال مساعد الزعيم الكوري الشمالي في البيت الأبيض.
وقال مراسل الجزيرة ناصر الحسيني إن تصريحات ماتيس تعكس مخاوف وقلقا عميقا تجاه بيونغ يانغ رغم سعي واشنطن لصفقة بأي ثمن لإعطاء إدارة ترامب نصرا دبلوماسيا يُوظفّه داخليا.
من جانبه، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونغ يونغ مو إنه نظرا للتطورات الأخيرة في كوريا الشمالية "فيمكن أن نكون متفائلين بحذر ونحن نمضي قدما".
كذلك دعت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي خلال المؤتمر إلى "الحفاظ على الاحتراس" تجاه بيونغ يانغ والتثبت من أن العقوبات تبقى مطبقة إلى حين تفكيك برنامج بيونغ يانغ النووي بالكامل.
وفي سياق متصل، تستضيف منطقة بان مون جوم الحدودية بين الكوريتين لقاءات بين مسؤولين رفيعي المستوى من شطري شبه الجزيرة الكورية.
وتتناول المحادثات تنفيذ بنود الاتفاقية التي تمت خلال القمتين الأخيرتين بين زعيمي كوريا الشمالية والجنوبية، كما تناقش اتفاقيات ثنائية أخرى بين البلدين.
