قال وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية إن بلاده خرجت أقوى مما كانت عليه قبل فرض الحصار الجائر عليها من قبل السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر.
وأضاف العطية -في كلمته خلال قمة الأمن الآسيوي المنعقدة في سنغافورة- إن الإنتاج القطري من الغذاء والدواء ازداد أضعافا مضاعفة بعد مرور سنة كاملة على الحصار.
وقال الوزير القطري "منذ عام استفاقت قطر وشعبها فجأة على كمين اسمه الحصار الجائر وغير القانوني في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك".
وتابع أن دول الحصار جيّشت ما تيسر لها من وسائل، بينها الكتاب والصحفيون والدعاة والمطربون والشعراء والممثلون، في عدوانها على قطر.
وأشار إلى أنه بفضل إرادة الشعب القطري الصلبة والسياسة الرشيدة لأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ تزايد الإنتاج المحلي من الغذاء والدواء، معربا عن شكر بلاده للدول التي ساندت قطر، ووقفت مع حكم القانون، لا مع قانون القوة، وفق تعبيره.
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها، بدأت في الخامس من يونيو/حزيران 2017، عندما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارًا بدعوى دعمها للإرهاب، بينما تنفي الدوحة تلك المزاعم، وتتهم الرباعي العربي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني، وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر أي تقدم حتى اليوم.