قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن الرئيس السوري بشار الأسد سيزور بيونغ يانغ للقاء رئيس البلاد كيم جونغ أون، وهو ما سيكون أول اجتماع لكيم مع زعيم أجنبي في بيونغ يانغ.
وأضافت الوكالة أن الأسد تسلم أخيرا أوراق اعتماد سفير كوريا الشمالية لدى دمشق مون جونغ نام. وخلال اللقاء، أشاد الأسد بالعلاقات التاريخية بين كوريا الشمالية وسوريا.
وأكد الرئيس السوري أن دمشق ستدعم جميع السياسات التي تتبناها القيادة في كوريا الشمالية، إلى جانب تطويرها وتحسينها.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الأسد قوله "العالم يرحب بالأنشطة المهمة في شبه الجزيرة الكورية التي قام بها في الآونة الأخيرة السياسي الفذ والقائد الحكيم كيم جونغ أون". وأضاف "أنا على يقين بأنه سيحقق النصر في النهاية وينجح في إعادة توحيد كوريا".
وتحافظ بيونغ يانغ ودمشق على علاقات جيدة بينهما. واتهم مراقبو الأمم المتحدة كوريا الشمالية بالتعاون مع سوريا فيما يتعلق بالأسلحة الكيميائية وهو ما تنفيه بيونغ يانغ.
وبسبب برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية والقمع الذي يمارسه الأسد في مواجهة الثورة السورية يواجه البلدان عزلة دولية.
ومنذ بداية العام الحالي عقد كيم سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية مع زعماء في الصين وكوريا الجنوبية ومن المقرر أن يعقد قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سنغافورة يوم 12 يونيو/حزيران.
ومنذ توليه السلطة عام 2011 لم يعلن كيم عن اجتماعه مع رئيس دولة في كوريا الشمالية.