قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن لتل أبيب الحق الكامل في التصرف بحرية في سوريا من أجل الدفاع عن أمنها، مشددا على رفضه أي تموضع للقوات الإيرانية في سوريا على مقربة من الحدود.
وأضاف نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته أنه سيبدأ غدا الاثنين زيارة تشمل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يلتقي خلالها قادة هذه الدول ويبحث معهم الملف النووي الإيراني، موضحا أن جولته الأوروبية "ستتمحور حول إيران".
وأشار إلى أنه سيلتقي في إطار الجولة كلا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، موضحا أن المباحثات ستهدف إلى "عرقلة البرنامج النووي الإيراني، والوقوف في وجه التمدد والعدوان الإيرانييْن في كل أنحاء الشرق الأوسط وعلى رأس ذلك سوريا".
وقال نتنياهو "سأشدد على حقيقة غير قابلة للتغيير، مفادها أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية، كما سأؤكد على مبدأ أساسي وهو أن إسرائيل تحتفظ وستواصل الاحتفاظ بحرية العمل ضد التموضع العسكري الإيراني في أي جزء من الأراضي السورية".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الأسبوع الماضي إن لقاءات دبلوماسية بين إسرائيل وروسيا أسفرت عن اتفاق بين الجانبين، يقضي بالسماح لجيش النظام السوري باستعادة السيطرة على حدوده الجنوبية مع إسرائيل، شريطة عدم اصطحاب أي قوات إيرانية أو تابعة لحزب الله أو المليشيات الشيعية.
وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن الاتفاق يقضي أيضا بعدم انتشار أي قوات من إيران أو حزب الله -حليفتي النظام السوري- أو أية عناصر أجنبية على الحدود، مضيفة أن إسرائيل "ستحافظ على حرية تصرفها داخل سوريا".