ووفقا للشبكة الأميركية فإن اهتمام المحقق مولر بغيرسون يُعد علامة أخرى على تركيزه في التحقيق على العلاقات بين الإمارات وشركاء الرئيس ترامب.
وأضافت "أن بي سي" أنه منذ تعيين مولر للتحقيق في مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية لعام 2016، فإن المتخصصين بمكافحة التجسس يحققون في نفوذ الإمارات داخل حملة ترامب الانتخابية.
فقد أجرى مولر تحقيقا مع رجل الأعمال الإسرائيلي جويل زامل الذي تربطه علاقات بدولة الإمارات، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.
وكانت الصحيفة الأميركية ذكرت أن زامل اجتمع مع الابن الأكبر لدونالد ترامب في برج ترامب في الأشهر التي سبقت انتخابات عام 2016، وكذلك مع جورج نادر أحد كبار مستشاري ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، لمناقشة عرض لتعزيز حملة ترامب.
كما حضر الاجتماع مؤسس شركة الأمن الأميركية (بلاك ووتر) إيريك برنس المتخصص في شؤون الشرق الأوسط ذو الصلة الوثيقة بحملة ترامب الانتخابية.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، كشف موقع "ديلي بيست" الإخباري أن فريق مولر استجوب برنس على خلفية لقاء سري أجراه مع أحد المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرجح أنه كان قناة اتصال خلفية بين موسكو وترامب.
وسبق لمجلة "إنتليجنس أونلاين" المتخصصة في متابعة أجهزة الاستخبارات في العالم أن مؤسس بلاك ووتر -التي عرفت عربيا من خلال مجازر ارتكبتها في العراق إبان الاحتلال الأميركي- يعمل حاليا لصالح عمليات إماراتية خاصة في ليبيا.