حمّلت المعارضة السورية النظام وحليفته روسيا مسؤولية التصعيد في جنوب البلاد الذي شهد مظاهرات تطالب المعارضة بصد أي هجوم محتمل.
وقال الائتلاف السوري المعارض إن القوات الروسية وقوات النظام مسؤولتان عن أي تصعيد محتمل في جنوب سوريا، وطالب الائتلاف بانتقال سياسي وفق القرارات الدولية ومرجعية "جنيف1 ".
وأفاد مراسل الجزيرة بأن عددا من مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في درعا شهدت مظاهرات طالب فيها الأهالي فصائل المعارضة بصد أي هجوم، ورفض أي مصالحة مع قوات النظام.
وفي وقت سابق ذكرت مواقع إعلامية موالية للنظام أن الجيش يواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى درعا "استعدادا لتطهيرها من الإرهابيين".
وقال مراسل الجزيرة في درعا إن بعض المناوشات والقصف حدثت بين المعارضة والنظام. حيث قصفت المعارضة مقر جامعة اليرموك على طريق دمشق درعا، قائلة إنها استهدفت بذلك عناصر إيرانية تتحصن هناك، رغم إعلان الإيرانيين أنهم انسحبوا من المنطقة.
يذكر أن الولايات المتحدة حذرت النظام الأسبوع الماضي من أنها ستتخذ إجراءات صارمة ردا على انتهاك وقف إطلاق النار في جنوب سوريا بعد ورود تقارير عن عملية عسكرية وشيكة للنظام في درعا والقنيطرة، حيث تسيطر المعارضة المسلحة على مساحات من المنطقة القريبة من الحدود مع الجولان المحتل.