وبعد اجتماعات في نيويورك مع الذراع اليمنى لكيم الجنرال كيم يونغ شول أكد بومبيو أنه لا يزال هناك "كثير من العمل".
وأضاف الوزير الأميركي أن كوريا الشمالية لم تقرر بعد ما إذا كانت مستعدة للتخلي عن برنامجها النووي، لكن زعيمها كيم أون قد يكون الرجل الذي يفعل ذلك.
وأوضح أن "الأمر سيتطلب قيادة جريئة من الزعيم كيم جونغ أون إذا استطعنا اغتنام هذه الفرصة مرة واحدة في العمر لتغيير المسار بالنسبة إلى العالم".
وتابع بومبيو "الرئيس ترامب وأنا نعتقد أن الزعيم كيم هو من القادة الذين يمكنهم اتخاذ مثل هذه القرارات، وفي الأسابيع والأشهر المقبلة ستكون أمامنا الفرصة لاختبار ما إذا كان الحال كذلك أم لا".
وكان بومبيو قد اجتمع مع كيم في أحد مقار الخارجية الأميركية بنيويورك، وذلك في محاولة لإنقاذ القمة المتوقعة الشهر المقبل بين الرئيس الأميركي وزعيم كوريا الشمالية في سنغافورة، ويعد كيم أرفع مسؤول كوري شمالي يزور الولايات المتحدة منذ عام 2000.
من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الأمور مع كوريا الشمالية تسير بشكل جيد، وإنه لا يمكن الانتهاء من كل المواضيع في قمة واحدة بل يحتاج الأمر إلى عقد اجتماعات أخرى. كما أعرب ترامب عن أمله في عقد قمة مع كوريا الشمالية بموعدها.
وكانت القمة حددت أصلا في 12 يونيو/حزيران في سنغافورة قبل أن يلغيها ترامب بشكل مفاجئ بسبب "عدائية" كوريا الشمالية، لكن قنوات الاتصال سرعان ما فتحت مجددا واستؤنفت المفاوضات على جبهات عدة.
وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون استقبل في بيونغ يانغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وقال لافروف إن موسكو مستعدة للإسهام بكل الوسائل في تنفيذ الاتفاق المبرم بين الكوريتين، كما دعا زعيم كوريا الشمالية لزيارة روسيا.
من جهته، قال كيم جونغ أون إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يتغير بسرعة بفضل المفاوضات. وأشار إلى سعيه لمواصلة التعاون الثنائي مع موسكو في شتى المجالات.
وكان لافروف قد بحث في وقت سابق مع نظيره الكوري الشمالي لي يون هو الوضع في شبه الجزيرة الكورية وتكثيف جهود التعاون والتنسيق من أجل إيجاد حل له.