أوروبا تواصل تحركها لإنقاذ نووي إيران

أوروبا تواصل تحركها لإنقاذ نووي إيران
أوروبا تواصل تحركها لإنقاذ نووي إيران

يواصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعهم في بروكسل، حيث يسعى المؤتمرون إلى حماية مصالح الاتحاد الإستراتيجية والاقتصادية في إيران عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني اليوم إن الجميع مصمم على الالتزام بالاتفاق رغم ما قد يترتب على ذلك من صعوبات.

وشددت موغيريني على أن التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد أن إيران ماضية في التزاماتها بالنسبة لعملية تخصيب اليورانيوم.

وأوضح مراسل الجزيرة في بروكسل لطفي المسعودي أن ثمة حركة أوروبية ملحوظة للحفاظ على الاتفاق النووي، مرجحا وجود رؤية موحدة للاتحاد في هذا الشأن.

وأضاف أن المؤتمرين يبحثون الإجراءات التي من شأنها تحصين الشركات الأوروبية التي تعمل مع طهران بعد السادس من أغسطس/آب المقبل، وهو الموعد الأميركي لتفعيل العقوبات ضد إيران والشركات العاملة معها، وذلك بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقبل أيام عقدت في العاصمة النمساوية فيينا أول جولة مباحثات للجنة المشتركة المكلفة بالإشراف على تطبيق الاتفاق مع إيران من دون الولايات المتحدة، وقد طلبت طهران من الاتحاد الأوروبي تقديم حزمة ضمانات اقتصادية لتعويض انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في غضون أسابيع قليلة.

وتتوقع إيران الحصول على صفقة أوروبية نهاية الشهر الجاري، بحسب مسؤول أكد لوكالة الصحافة الفرنسية أن بلاده أمامها "أسابيع قليلة" فقط قبل اتخاذ قرار بشأن البقاء في الاتفاق أو الانسحاب منه.

واتخذ زعماء الاتحاد الأوروبي موقفا موحدا مساندا للاتفاق، إذ أطلقت المفوضية الأوروبية في وقت سابق عملية "قانون التعطيل" من أجل الحد من تأثير العقوبات الأميركية على الشركات الأوروبية التي تريد الاستثمار في إيران، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق.

مساع أوروبية
وقد سعت دول الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الجاري إلى طمأنة طهران بأنها ستلتزم بالاتفاق:

ففي يوم 15 من الجاري التقى وزير الخارجية الإيراني في بروكسل نظراءه في كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكذلك موغيريني التي أكدت خلال اللقاء أن الاتحاد الأوروبي سيعمل جاهدا للحفاظ على الاتفاق.

ويوم 19 من نفس الشهر زار مفوض الطاقة بالاتحاد ميغيل آرياس كانيتيه طهران والتقى كلا من وزيري الخارجية والنفط إضافة إلى رئيس هيئة الطاقة الذرية، وبحث معهم التعاون في مجال النفط والغاز.

ويوم 23 منه عقدت الدول الموقعة على الاتفاق (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) اجتماعا مع إيران في فيينا، وبحثت الضمانات التي ستقدمها لطهران لإنقاذ الاتفاق النووي.

والتقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم 24 في بروكسل موغيريني، وبحث معها كيفية الحفاظ على الاتفاق النووي والحفاظ على مصالح بلاده المنصوص عليها في الاتفاق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!