اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مخيم الأمعري (شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية)، وأصابت 13 شخصا واعتقلت 15 آخرين.
وبررت قوات الاحتلال اقتحام المخيم بأنها دخلته بحثا عن شخص ألقى بلاطة رخام على أحد جنودها من وحدات المستعربين قبل أيام، فأصابته بجروح خطيرة أدت إلى مقتله لاحقا.
وأفادت مصادر في مخيم الأمعري أن قوات الاحتلال أغلقت منذ الساعات الأولى لهذا اليوم منافذ المخيم، ودهمت العديد من منازله، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المدمع.
وواجه الشبان اقتحام قوات الاحتلال للمخيم برشق الجنود بالحجارة، والذين ردوا بإطلاق النار والغاز المدمع وقنابل الصوت.
وذكرت الوكالة أن القوات اعتلت أسطح عدد من المنازل في المخيم، وحولتها إلى نقاط مراقبة عسكرية، قبل أن تشرع بحملة دهم وتفتيش واسعة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية على أن طواقمها الطبية تعاملت مع 13 إصابة في المخيم خلال المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، ووُصفت جميع الإصابات بأنها "طفيفة في الأطراف".
وعبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في تغريدة له على تويتر أمس الأحد "عن حزنه العميق جراء وفاة الرقيب أول رونين لوبارسكي" أثناء القيام بمهمة في مخيم الأمعري.