شن جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق هجوما لاذعا على الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب واتهمه بالركض وراء الشعبوية الزائفة والوطنية الكاذبة.
وقال بايدن الخميس الماضي إن الحزب الجمهوري الأميركي في عهد رئاسة ترامب تخلى عن القيم الأميركية لصالح الشعبوية والوطنية الزائفة.
وبدا أن بايدن تعمد الحديث باللهجة التي يتقنها ترامب المعروف بسلاطة لسانه ونقده الحاد لخصومه السياسيين.
وخاطب بايدن ترمب قائلا: "الحزب الجمهوري ليس ملك أبيك" وقال إن الجمهوريين ينقلون للعالم رؤية مزيفة وشعبوية تضر بأميركا وقيمها.
وأضاف "هذا مضر ومؤذ، هذه شعبوية زائفة ووطنية كاذبة، حان الوقت لأن نقول: لا للمزيد".
وجاءت تعليقات بايدن بينما كان يتحدث في مؤتمر للحزب الديمقراطي في "لونغ أيسلاند" بولاية نيويورك.
ويتوقع أن يخوض بايدن غمار انتخابات الرئاسة في 2020، وأعلن في وقت سابق أنه سيتخذ قراره بهذا الشأن في نهاية العام الجاري.
ودأب جو بايدن على انتقاد ترامب منذ وصل الأخير للسلطة مطلع 2017.
وفي مارس/آذار الماضي هاجم بايدن ترامب، وقال إنه كان سيصرعه لو أنهما تلقيا تعليمهما في ثانوية واحدة. وأضاف "الرجل الذي انتهى به المطاف قائدا لوطننا قال إن بإمكانه أن يمسك امرأة في أي مكان".
وكان بايدن يشير إلى تسجيل يتضمن تعليقات بذيئة لترامب حول النساء ويتباهى فيها بلمسهن وتقبيلهن من دون رضاهن".
وقد رد ترامب عبر تويتر قائلا إنه لو قدر لهما العراك فإن بايدن سيسقط على الأرض بسرعة وسيبكي طويلا.