أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شاب متأثرا بجروحه التي أصيب بها بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام شرق مدينة غزة ليرتفع عدد شهداء مسيرات العودة إلى 116 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح بحسب ذات المصدر.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الإصابات بسبب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي أو نتيجة الاختناق بفعل قنابل الغاز المسيل للدموع.
وتوافد الفلسطينيون على المناطق الحدودية للمشاركة في المسيرات التي أَطلقت عليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة اسم "مستمرون رغم الحصار".
وفي مشهد أضحى مألوفا خلال الأسابيع الماضية، رشق المتظاهرون الفلسطينيون جنود الاحتلال بالحجارة ليرد هؤلاء برشقات من القنابل المدمعة والطلقات النارية باتجاه الشبان الذين يحاولون الاقتراب من السياح الفاصل.
من غزة لحيفا
وكان من بين ضحايا الاحتلال الإسرائيلي -الذين استشهدوا بالمسيرات خلال الأسابيع الماضية وبلغ عددهم 116 فلسطينيا- 13 مواطنا دون سن 18 عاما ومسعف.
وفي الضفة الغربية، أصيب فلسطيني بجراح والعشرات بحالات اختناق اليوم أثناء تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان وجدار الفصل في بلدة كفر قدوم غربي نابلس شمالي الضفة.
وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن جيش الاحتلال فرق مسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة باتجاه مدخل البلدة المغلق منددة بالتوسع الاستيطاني ومطالبة بفتح المدخل، منتقدا استخدام جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع في تفريق المحتجين.
وأعلنت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة أن فعاليات الجمعة القادمة ستحمل اسم "من غزة إلى حيفا.. وحدة دم ومصير مشترك".
ويشارك الفلسطينيون منذ نهاية مارس/آذار الماضي في مسيرات سلمية قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.