وإعصار ماكونو ألهب سرعة الرياح، وأحدث منخفضا جويا أدى إلى تساقط الأمطار بغزارة؛ فتسبب في غرق سفينتين في ميناء الجزيرة، ومحاصرة منازل، وإجلاء أسر إلى مراكز حكومية، حيث نقلت فرق الإنقاذ أكثر من مئتي أسرة بعيدا عن المناطق القريبة من السواحل ومجاري السيول.
وأكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في اتصال بمحافظ سقطرى رمزي محروس، تقديم التسهيلات المتاحة لإجلاء العالقين من الأسر والأفراد، وإخلاء المنازل المتضررة والمعرضة للانهيار.
كما دعا وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة المنظمات الأممية الإغاثية والإنسانية إلى سرعة إرسال فرق طبية إلى الجزيرة ومناطق أخرى في جنوب اليمن يقترب منها الإعصار.
وطالبت الحكومة اليمنية التحالف العربي، إضافة إلى منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالشؤون الإنسانية والكوارث، بإعداد خطط للتدخل السريع لإنقاذ المحافظة، وإعداد خطط طوارئ لبقية المحافظات.
وأعلنت سلطنة عمان المجاورة لليمن، وتطل على بحر العرب، أنها اتخذت الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة الإعصار إذا ضرب السلطنة.
وكانت الجزيرة اليمنية تعرضت عام 2016 لإعصاري "ميغ" و"تشابالا"، اللذين تسببا في وفاة عدد من المواطنين وأحدثا أضرارا بالممتلكات.