ألقت السيدة رندى عاصي بري كلمة دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال إفطار واحة الأمل للرعاية الصحية والإجتماعية، واحة الشهيد اللبناني، في الـ Sea Side، البيال سابقاً بحضور قيادات حركية وكشفية وممثل رئيس الجمهورية ميشال عون الوزير يعقوب الصراف وسفراء ونواب ووزراء وممثلين عن أحزاب ورجال دين.
بداية قالت السيدة بري: “
بداية تناولت السيدة بري القضية الفلسطينية حيث قالت: “دماء شهداء فلسطين تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه وحقه في تقرير مصيره، وما يجب أن يعرفه العالم وخاصة الرئيس الأميركي أنه لن يكون هناك استقرار وسلام وأمن في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما فيه الإنسحاب من الأراضي العربية المحتلة”. وأكدت بري أن نقل السفارة إلى القدس لن يشرّع الإحتلال.
وأشارت بري إلى تسجيلها إعجابا لتحول واحة الشهيد اللبناني إلى واحة الأمل للرعاية الصحية والإجتماعية بعد سجلها الذهبي المليء بالإنجازات مذكرة بتضحيات شهداء حركة أمل الذين أسقطوا كل محاولات زعزعة الأمن وما حققوه في التحرير الأول وهم رسموا بدمهم خريطة السلام الذي ينعم به لبنان اليوم.
وقدمت السيدة بري في الذكرى الثامنة عشرة لعيد المقاومة والتحرير التهاني في المناسبة ولإنجاز الإستحقاق النيابي مشيرة إلى أن حركة أمل تولّت بفضل الله والشهداء وثقة الناس قيادة العملية التشريعية منذ انعقاد الأمل بقيام لبنان ومن خلال حرصها على الوفاق.
ووجهت بري التحية للشهادء الذين يقطوا في وجه الإحتلال الإسرائيلي على الحدود الجنوبية وإلى الشهداء الذين سقطوا على الحدود الشرقية بمواجهة الإرهاب التكفيري وإلى شهداء الجيش اللبناني الباس وإلى الشهداء المدنيين وإلى شهداء المقاومة في كل موقع والذين رسموا المعادلة الماسية: الجيش والشعب والمقاومة وهي التي مكّنت لبنان من العبور في جميع الإمتحانات والإستحقاقات وصولاً إلى بدء التشارك بين جناحي لبينان المقيم والمغترب في إنجاز الإستحقاق النيابي وقبل ذلك في الإستحقاق الأول المتمثل بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وبانتظار انجاز الإستحقاق الثالث بتشكيل الحكومة ونيلها الثقة وبدء تنفيذ مخطط لتحرير لبنان من المديونية و تحرير مواردنا الطبيعية في البحر.
وذكّرت السيدة بري بإنجازات واحة الأمل في رعاية 3000 آلاف شهيد وجريح.
ودعت بري إلى إقرار قانون ضمان الشيخوخة لضمان حقوق آبائنا وأمهاتنا وهو حقهم وأشارت إلى أن عدم احترام كبارنا يعني عدم احترام أنفسنا.