وقال بيان للحكيم بعد لقاء بإياد علاوي، إن الجانبين توافقت رؤاهما حول ملف الحكومة والانفتاح على القوى السياسية العراقية لتشكيل حكومة أغلبية وطنية بآليات واضحة.
وقال بيان عن الصدر إن الطرفين بحثا تطورات العملية السياسية وما أفرزته الانتخابات، وإن الصدر أكد ضرورة أن يكون قرار تشكيل الحكومة القادمة قرارا وطنيا، وأهمية أن تشارك في تشكيلها الكتلُ الفائزة في الانتخابات وخصوصاً تلك التي تنتهج مسارا وطنيا.
الخطوات المقبلة
في السياق ذاته، قال مدير مكتب الجزيرة في بغداد وليد إبراهيم إن التفاوض بين الكتل البرلمانية لا يزال مستمرا ويقوده مقتدى الصدر الذي التقى بعدد من زعماء تلك الكتل.
ويجب أن لا يقل عدد الكتلة البرلمانية المزمع تشكيلها عن 165 نائبا لتتمكن من تسمية رئيس الحكومة المقبل.
ووفق الدستور، فإن الرئيس العراقي فؤاد معصوم سيدعو البرلمان الجديد للانعقاد خلال 15 يوما من إعلان النتائج النهائية، حيث سينتخب النواب الجدد رئيسا للبرلمان ونائبين له بالأغلبية المطلقة في الجلسة الأولى.
كما سيتولى البرلمان انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأغلبية ثلثي النواب خلال 30 يوما من انعقاد الجلسة الأولى، ثم يكلف الرئيس الجديد مرشح الكتلة الأكبر في البرلمان بتشكيل الحكومة. ويكون أمام رئيس الوزراء المكلف 30 يوما لتشكيل الحكومة وعرضها على البرلمان للموافقة عليها.
شكاوى حمراء
وفي سياق متصل أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق اليوم الاثنين إلغاء نتائج 103 مراكز اقتراع للانتخابات البرلمانية التي أجريت في الـ12 من الشهر الجاري، بعد التحقق من عشرات "الشكاوى الحمراء" التي تتضمن خروقا جسيمة مثل التزوير والتلاعب بالنتائج.