أصيب عشرات الفلسطينيين باختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الحي الشرقي لمدينة جنين شمال الضفة الغربية فجر اليوم الاثنين، كما أصيب خمسة آخرون بالأعيرة النارية والمعدنية المغلفة بالمطاط في تلك المواجهات.
واندلعت المواجهات فجرا بين عشرات الشبان وقوة إسرائيلية حاصرت منزلا وسط مدينة جنين، استخدم خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، في حين رشق الشبان القوة بالحجارة والعبوات الفارغة
واقتحمت مجموعة من قوات الاحتلال منزل عائلة الشاب رائد أبو سرور في المنطقة لاعتقاله بحجة أنه مطلوب لديها، وهو ما نفته عائلة الشاب رائد.
وأضافت عائلة أبو سرور أن قوات الاحتلال صادرت مبلغا من المال قبل أن تنسحب، وأنها لم تتمكن من اعتقال نجلها لوجوده خارج المنزل لحظة المداهمة.
وفي وقت سابق الليلة الماضية اعتدت قوات الاحتلال على شبان فلسطينيين بقنابل الصوت في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وذلك أثناء جلوسهم على المدرج المؤدي إلى البلدة القديمة.
وأفاد مراسل الجزيرة أن عشرات الجنود شاركوا في الهجوم على الفلسطينيين أثناء توجههم لصلاة التراويح، ما عرّض المارة، وبينهم أطفال، لخطر الشظايا المتطايرة من قنابل الصوت.
يذكر أن الاحتلال يحظر منذ نحو عامين جلوس الفلسطينيين على المدرج المؤدي إلى البلدة القديمة.
في غضون ذلك، تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة حيفا داخل الخط الأخضر تنديدا بالاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاثنين الماضي على الحدود مع غزة، وأدت لاستشهاد 62 فلسطينيا.