يقدم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الاثنين خريطة طريق دبلوماسية بشأن إيران، في أول خطاب رئيسي له بشأن السياسة الخارجية منذ توليه منصبه رسميا يوم 26 أبريل/نيسان 2018.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نيورت قالت إن واشنطن تسعى إلى بناء تحالف دولي ضد النظام في طهران. وأوضحت أن الولايات المتحدة ستجمع بلدانا كثيرة في العالم لهدف محدد، هو مراقبة النظام الإيراني.
وينتظر أن يفصل بومبيو في هذه الفكرة الاثنين، حيث سيتحدث عن إيران خاصة وعن "كيفية المضي قدمًا" في ملفها.
وقال هيذر إن مراقبة إيران لن تقتصر على الجانب النووي، بل ستشمل كل الأنشطة التي وصفتها بأنها "مزعزعة للاستقرار"، ولم تحدد ما إذا كان الائتلاف المستقبلي ضد النظام الإيراني سيكون له أيضا شق عسكري.
وقالت إن وزارة الخارجية استقبلت زهاء مئتي سفير أجنبي لكي تشرح لهم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من اتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران ومناقشة الخطوات المقبلة.
من جهته قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الدعم السياسي الأوروبي لاتفاق النووي غيرُ كافٍ. وأضاف أثناء لقائه مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الطاقة والمناخ ميغيل آرياس كانتيه في طهران أنه يجب على الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات عملية أكبر بشأن علاقاته واستثماراته الاقتصادية مع إيران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن المفوض الأوروبي قوله إن قادة الاتحاد وجهوا رسالة واضحة بأن أوروبا ملتزمة بالاتفاق وتعمل من أجل الحفاظ عليه. وأضاف المفوض أن الاتحاد الأوروبي لديه إرادة سياسية قوية للعمل بجد على إبقاء الشركات الأوروبية تعمل داخل إيران.