أجرى الرئيسان الكوري الجنوبي مون جي إن والأميركي دونالد ترامب اليوم الأحد محادثات عبر الهاتف، تبادلا خلالها الآراء حول كيفية إنجاح القمة المرتقبة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وقال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية إن مون وترامب تحدثا هاتفيا نحو عشرين دقيقة، وتبادلا الآراء بشأن تصرفات كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة؛ ولم يدل المكتب بمزيد من التفاصيل.
وأضاف مكتب الرئاسة أن الزعيمين سيعملان "عن كثب وبحزم من أجل نجاح القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، والمزمع عقدها في 12 يونيو/حزيران بما يشمل قمة مقبلة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".
ومن المقرر أن يلتقي مون وترامب يوم الثلاثاء في واشنطن، قبل أن يلتقي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بالرئيس الأميركي في سنغافورة يوم 12 يونيو/حزيران.
وتأتي هذه المكالمة الهاتفية في ظل تهديدات كوريا الشمالية بإلغاء القمة المرتقبة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حيث اعتبرت المناورات العسكرية الجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إجراءً مستفزا وتدريبا على القيام بغزو.
وقال كبير مفاوضي كوريا الشمالية ري سون جون يوم الخميس إن بلاده لن تجري محادثات مع كوريا الجنوبية ما لم تنفذ مطالبها، منددا بتدريبات ماكس ثاندر الجوية السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
جاء ذلك بعد يوم من تهديد الشمال بالانسحاب من القمة مع الولايات المتحدة.
وفي تطور آخر، ذكرت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية أن متحدثا باسم جمعية الصليب الأحمر فيها طالب -أمس السبت- بأن تعيد حكومة كوريا الجنوبية عاملات مطاعم كوريات شماليات إلى بلادهن "دون تأخير"، لإظهار حسن النوايا فيما يتعلق بتحسين العلاقات بين الكوريتين.
وجاءت نحو 12 عاملة مطعم من كوريا الشمالية إلى كوريا الجنوبية في 2016، بعد أن كن يعملن في الصين. وحثت كوريا الشمالية على إعادتهن قائلة إن الجنوب خطفهن، رغم قول الأخيرة إن العاملات قررن الانشقاق بإرادتهن الحرة.