إيران تلوح بالعصا وأوروبا تتمسك بالجزرة

إيران تلوح بالعصا وأوروبا تتمسك بالجزرة
إيران تلوح بالعصا وأوروبا تتمسك بالجزرة

ويزور المسؤول الأوروبي طهران لإطلاع المسؤولين الإيرانيين على الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي للدفاع عن المبادلات التجارية بين الطرفين.
  
وإلى جانب علي أكبر صالحي التقى كانيتي صباح اليوم وزير البيئة عيسى كلانتري ووزير النفط بيجن زنكنة، وسيجري غدا الأحد محادثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. 
  
وكانيتي هو أول مسؤول غربي يزور إيران منذ قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم في 2015 وإعادة فرض الحظر الاقتصادي الذي يؤثر على الشركات الأجنبية. 
  
وسيقدم المسؤول الأوروبي الإجراءات التي قررها الاتحاد، مما يتيح مواصلة المبادلات التجارية مع طهران، ويأمل في المقابل الحصول على تأكيد لرغبة القادة الإيرانيين في عدم الانسحاب من الاتفاق النووي.

وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن المهمة التي يقودها كانتي بمثابة إشارة رمزية تهدف إلى حث القيادة الإيرانية على الالتزام بالاتفاق النووي ودعم الرئيس حسن روحاني في مواجهة المحافظين الساعين لتقويض قدرته على الانفتاح مع الغرب.

وقال مسؤول إيراني كبير "هذه البعثة مهمة للغاية بالنسبة لنا لأنها تؤكد تصميم الاتحاد الأوروبي على الوفاء بالتزامه".
 
وبدأت المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أمس الجمعة العمل في سلسلة من الإجراءات لحماية الشركات الأوروبية التي تستثمر في إيران والتي تدعم اقتصاد طهران أملا في إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني في أعقاب القرار الأميركي بالانسحاب منه.
  
وتبلغ قيمة المبادلات التجارية بين إيران والاتحاد الأوروبي عشرين مليار يورو، واشترت إيران في 2017 سلعا بقيمة عشرة مليارات يورو من الاتحاد الذي بلغت قيمة وارداته عشرة مليارات يورو، بينها تسعة مليارات من النفط.
  
والدول المستوردة الست الرئيسية من إيران في الاتحاد هي إسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وهولندا وألمانيا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!