هنية يضع شرطا واحدا لوقف مسيرات العودة

هنية يضع شرطا واحدا لوقف مسيرات العودة
هنية يضع شرطا واحدا لوقف مسيرات العودة
شدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية على أن الحركة لن تدخل في أي صفقة بشأن مسيرات العودة، ولن تأخذ قرارها إلا من خلال الإجماع الوطني.

وخلال خطبة الجمعة في غزة، أعلن هنية أن مسيرات العودة -التي بدأت نهاية مارس/آذار الماضي- لن تتوقف إلا بعد رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة.

وقال إن القطاع يشهد هذه الأيام خطوات جادة لرفع الحصار، وإن حركة حماس استقبلت خلال الفترة الماضية الكثير من والوفود والعروض في هذ الإطار.

وأضاف "ما عدنا نركن إلى الوفود والحلول الجزئية، فإما أن يُرفع الحصار كليا، وإلا فالمسيرة مستمرة بل سوف تأخذ أشكالا وإبداعات جديدة".

وبشأن ما تداولته وسائل إعلام عن قرار من حماس بوقف مسيرات العودة وإنهائها، قال هنية إن "هذه شائعات لا أساس لها من الصحة، ونؤكد أن مسيرة العودة مستمرة حتى تحقق أهدافها".

وأوضح أن هدف مسيرة العودة هو إنهاء الحصار كليا عن قطاع غزة، داعيا إلى توسيع رقعتها لتشمل الضفة الغربية.

ونفى هنية أن تكون مصر نقلت لحماس تهديدات إسرائيلية باغتيال قادتها في غزة، مؤكدا أن حماس لا تخشى هذه التهديدات ولا تستقبلها، وأن القاهرة لم تنقل لهم هذه الرسائل مطلقا كما أنها لا تقبل القيام بهذا الدور، على حد قوله.

لكنه أوضح أن القاهرة أكدت أنها لا تريد للمسيرات أن تتدحرج إلى مواجهة مسلحة، "وهذا كان موقفنا في حماس وموقف الفصائل".

ومن المقرر أن يخرج الفلسطينيون اليوم في مظاهرة على الحدود بين القطاع والأراضي الخاضعة لإسرائيل، لمواصلة مسيرات العودة التي انطلقت نهاية مارس/آذار الماضي وسقط خلالها 110 شهداء وآلاف الجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

المسجد الأقصى
في السياق ذاته، صلى نحو 120 ألف فلسطيني الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، وتوافد المصلون إلى القدس من أراضي 1948 ومدن الضفة الغربية.

وقد نشرت سلطات الاحتلال الآلاف من عناصر الأمن على مداخل المدينة المقدسة.

وشدد خطيب المسجد محمد حسين على رفض إجراءات الاحتلال في القدس، وتحدث في خطبته عن فضائل المسجد الأقصى والاعتداءات التي يتعرض لها من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

وندد حسين بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، مطالبا الأمتين العربية والإسلامية بالحفاظ على المدينة كأمانة في أعناقهما، وحث على  مقاطعة الدول التي تنقل سفارتها إلى القدس.

يشار إلى أن إسرائيل احتلت القدس الشرقية في حرب عام 1967، ثم ضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي حتى الآن.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!