نقلت غواتيمالا اليوم الأربعاء رسميا سفارتها في إسرائيل إلى القدس المحتلة، أسوة بالولايات المتحدة التي أثار قرارها غضبا فلسطينيا عبرت عنه الاحتجاجات الشعبية في الأراضي الفلسطينية واستدعاء ممثل منظمة التحرير الفلسطينية لدى واشنطن وسفراء دول شاركت في حفل تدشين السفارة الأميركية الجديدة.
ووصف موراليس نقل السفارة للقدس المحتلة بأنه يوم تاريخي في العلاقات بين بلاده وإسرائيل، في الوقت الذي أشاد فيه نتنياهو بهذه الخطوة، مشيرا إلى أن غواتيمالا كانت ثاني دولة تعترف بإسرائيل.
وباتت غواتيمالا ثاني دولة بعد الولايات المتحدة تنقل سفارتها للولايات المتحدة، ومن المقرر أن تقوم باراغواي بخطورة مماثلة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
| زوجة موراليس تقص شريط تدشين سفارة غواتيمالا بالقدس المحتلة (رويترز) |
والعام الماضي وقفت غواتيمالا مع الولايات المتحدة ضد مشاريع قرارات أو بيانات تدين إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، كما أنها كانت واحدة من تسع دول فقط صوتت مع الولايات المتحدة ضد قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، يندد باعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
قد وندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بنقل سفارة غواتيمالا للقدس المحتلة، باعتباره انتهاكا للقانون الدولي.
وعلى خلفية نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة أول أمس، أعلنت الخارجية الفلسطينية اليوم استدعاء سفراء فلسطين لدى رومانيا والتشيك والمجر والنمسا، للتشاور. وقالت الوزارة في بيان إن سفراء هذه الدول شاركوا في حفل نظمته الخارجية الإسرائيلية في تل أبيب احتفاءً بنقل سفارة واشطن للقدس المحتلة.
