وذكرت الوكالة الرسمية أن بوتفليقة (81 عاما) استمع لدى وصوله إلى الزاوية رفقة شيخها عبد اللطيف بلقايد، إلى شرح لمختلف مراحل إنجاز هذه المؤسسة التي شيدت على مساحة خمسة هكتارات، وفيها مدرسة قرآنية قادرة على استقبال ثلاثمئة طالب، فضلا عن مكتبة مساحتها 1200 متر مربع.
وقد تفاعل جزائريون على وسم #بوتفليقة عقب تدشين الرئيس الجزائري هذه الزاوية، وهي من المرات القليلة التي يظهر فيها بوتفليقة في نشاط رسمي، إذ يغيبه المرض منذ سنوات عن ممارسة النشاط الاعتيادي لرئيس الجمهورية.
وغردت ميسون قائلة إن الحالة التي ظهر بها بوتفليقة "تقطع القلب"، وتمنت له الشفاء وطول العمر.
ودعت مغردة أخرى للرئيس الجزائري بالقول "دمت ذخرا للصوفية في الجزائر شاء من شاء وأبى من أبى".
في حين اختار مغرد آخر الإشارة إلى الدعوات التي تشهدها الجزائر بألا يترشح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية لنيل ولاية خامسة.
وكان بوتفليقة وصل الحكم في أبريل/نيسان 1999 خلفا للرئيس الأمين زروال، ثم أعيد انتخابه في 2004 لولاية ثانية. وكان يفترض أن يغادر السلطة في 2009 باعتبار أن الدستور لا يسمح بأكثر من ولايتين اثنتين، لكنه غيّر الدستور للترشح لولاية ثالثة ثم رابعة.
يشار إلى أنه ومنذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، أصبح بوتفليقة مقعدا على كرسي متحرك، وقد سمح له تحسّن وضعه الصحي بالظهور بين حين وآخر في مناسبات وطنية كعيد الاستقلال، أو عند ترؤسه مجلس الوزراء وخلال لقاء رؤساء ومسؤولين أجانب، لكن من دون أن يسمع صوته.