وجاء الإضراب تلبية لقرار لجنة المتابعة، وهي أعلى هيئة تمثل الفلسطينيين في الداخل. وقال إلياس كرام مراسل الجزيرة بمدينة كفر قاسم إن هناك تجاوبا كاملا مع دعوة لجنة المتابعة للإضراب في مناطق الخط الأخضر.
وشل الإضراب كافة مناحي الحياة في مدن وبلدات الخط الأخضر، حيث أقفلت المتاجر والمدارس سواء في المثلث أو في منطقة صحراء النقب، وذلك للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال وبمحاولات النيل من القضية الفلسطينية.
تجاوز الخلافات
وأشارت لجنة المتابعة في بيان إلى ضرورة توحيد الظروف الحالية بين مكونات الشعب الفلسطيني، ودعت لجنة المتابعة الفصائل الفلسطينية إلى التعالي عن خصامها السياسية لمواجهة المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية.
وأدانت لجنة المتابعة ما سمته حالة التواطؤ العربي، سواء بالسكوت تارة أو بالتقارب مع الحكومة الإسرائيلية تارة أخرى.
أدوية إسرائيلية
في سياق متصل، رفضت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار استلام أدوية ومستلزمات طبية قدمتها نجمة داود الحمراء الإسرائيلية للمستشفيات بقطاع غزة بدواع إنسانية.
وشددت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار على أن المطلوب هو رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، وأنها لن تسمح بتحسين صورة الاحتلال على حساب دماء الشهداء.