إضراب عام بمناطق الخط الأخضر تنديدا بمجزرة غزة

إضراب عام بمناطق الخط الأخضر تنديدا بمجزرة غزة
إضراب عام بمناطق الخط الأخضر تنديدا بمجزرة غزة
يعم الإضراب الشامل جميع مرافق الحياة في المدن والبلدات العربية داخل الخط الأخضر، تنديدا بقتل جيش الاحتلال عشرات الفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة الاثنين، إذ استشهد 61 فلسطينيا وجرح 2400 آخرون برصاص الاحتلال بالمنطقة الحدودية في مسيرات العودة بذكرى النكبة.

 

وجاء الإضراب تلبية لقرار لجنة المتابعة، وهي أعلى هيئة تمثل الفلسطينيين في الداخل. وقال إلياس كرام مراسل الجزيرة بمدينة كفر قاسم إن هناك تجاوبا كاملا مع دعوة لجنة المتابعة للإضراب في مناطق الخط الأخضر.

 

وشل الإضراب كافة مناحي الحياة في مدن وبلدات الخط الأخضر، حيث أقفلت المتاجر والمدارس سواء في المثلث أو في منطقة صحراء النقب، وذلك للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال وبمحاولات النيل من القضية الفلسطينية.

 

تجاوز الخلافات
وأشارت لجنة المتابعة في بيان إلى ضرورة توحيد الظروف الحالية بين مكونات الشعب الفلسطيني، ودعت لجنة المتابعة الفصائل الفلسطينية إلى التعالي عن خصامها السياسية لمواجهة المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية.

 

وأشادت لجنة المتابعة بكل من تركيا وجنوب أفريقيا على سحب سفيريهما من تل أبيب وواشنطن، ودعت دول العالم جميعا بما فيها مصر والأردن إلى القيام بالخطوة نفسها، وطالبت اللجنة الحكومة المصرية بفتح معبر رفح بشكل دائم.

 

وأدانت لجنة المتابعة ما سمته حالة التواطؤ العربي، سواء بالسكوت تارة أو بالتقارب مع الحكومة الإسرائيلية تارة أخرى.

 

أدوية إسرائيلية
في سياق متصل، رفضت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار استلام أدوية ومستلزمات طبية قدمتها نجمة داود الحمراء الإسرائيلية للمستشفيات بقطاع غزة بدواع إنسانية.

 

وقالت الهيئة في بيان إن "الاحتلال يسعى لتحسين صورته القبيحة التي كشفتها دماء الأبرياء العزل على حدود غزة على ضوء ردود الفعل الدولية المنددة بالعدوان والمطالبة برفع الحصار عن غزة"، وأعربت الهيئة عن استغرابها مما وصفته بالوقاحة الإسرائيلية التي قامت بإخفاء الأدوية ضمن قافلة مساعدات طبية أرسلتها وزارة الصحة في رام الله.

 

وشددت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار على أن المطلوب هو رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، وأنها لن تسمح بتحسين صورة الاحتلال على حساب دماء الشهداء.

 

وأحيا الفلسطينيون أمس الذكرى السبعين للنكبة عبر فعاليات منها إطلاق صفارات وتنظيم مسيرات، إذ نظمت في رام الله مسيرات وأطلق 70 بالونا في السماء بعدد سنوات النكبة، كما انطلقت مسيرة مركزية في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية باتجاه حاجز بيت إيل العسكري، رفع فيها المشاركون مجسمات لمفاتيح العودة، ولافتات تؤكد التمسك بحق العودة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!