قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إنه ليس من المستبعد إخضاع الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران لعقوبات أميركية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.
وصرح بولتون لقناة سي إن إن في برنامج "حالة الاتحاد" (ذي ستيت أو ذي يونيون) بأن "الأمر يعتمد على سلوك الدول الأخرى".
وأثار انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران استياء الحلفاء الأوروبيين لواشنطن، وأذكى شكوكا بشأن إمدادات النفط العالمية ومخاطر نشوب نزاع في الشرق الأوسط.
وكان بولتون قال بُعيد إعلان الانسحاب إن أمام الشركات الأوروبية الموجودة في إيران مهلة ستة أشهر للانسحاب من البلاد أو مواجهة العقوبات الأميركية.
وردا على تلك التصريحات، أكد وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان أن العقوبات التي أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها على الشركات الأجنبية العاملة في إيران "غير مقبولة"، ولا بد من التفاوض بشأنها مع الأوروبيين.
وفي مقابلة مع صحيفة لوباريزيان، شدد الوزير الفرنسي على أهمية أن يضع الأوروبيون "الإجراءات اللازمة لحماية مصالح شركاتنا، وبدء مفاوضات مع واشنطن في هذا الشأن".