لقي تسعة أشخاص مصرعهم وأصيب عشرات آخرون في هجوم بالقنابل والرصاص على مبنى حكومي بمدينة جلال أباد شرق أفغانستان، حسب ما أعلن مسؤولون اليوم الأحد.
وقال المتحدث باسم حكام إقليم ننكرهار عطاء الله خوجياني إن انفجارين وقعا اليوم الأحد قرب مديرية المالية، وأضاف أن عددا من المهاجمين اقتحموا المبنى ويشتبكون مع قوات الأمن.
من جانبه نقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني أن مهاجما انتحاريا فجر سيارته الملغمة عند مدخل دائرة حكومية في المدينة ما أدى إلى سقوط القتلى الستة وإصابة 36 آخرين.
وذكر مسؤولون في وزارة الصحة أن أربع جثث قد نقلت إضافة إلى نحو 20 جريحا إلى المستشفيات.
وعلى مدى الأسابيع الماضية قتل العشرات في سلسلة هجمات بكابل، منها تفجير مزدوج يوم 30 أبريل/نيسان الماضي راح ضحيته 26 قتيلا منهم تسعة صحفيين.
ومنذ إعلان حركة طالبان بدء هجوم الربيع في 25 أبريل/نيسان الماضي، شهدت العاصمة زيادة في عدد التفجيرات والهجمات.
وتقول وكالة رويترز إن هذا الهجوم، الذي وقع في منطقة مزدحمة تضم العديد من المباني الحكومية، هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات شهدتها أفغانستان وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات هذا العام مما يزيد الضغوط على حكومة الرئيس أشرف غني المدعوم من الغرب.