إيران: "حماقة جديدة" تساوي تدمير تل أبيب وحيفا

إيران: "حماقة جديدة" تساوي تدمير تل أبيب وحيفا
إيران: "حماقة جديدة" تساوي تدمير تل أبيب وحيفا

أنذرت إيران إسرائيل برد مدمر في حال هاجمتها مجددا، فيما طالبت تل أبيب النظام السوري بطرد فيلق القدس الإيراني الذي اتهمته بقصف الجولان فجر الخميس الماضي، مما أدى إلى أول مواجهة مباشرة بين الإسرائيليين والإيرانيين.

فقد قال عضو مجلس خبراء القيادة في إيران أحمد خاتمي إن بلاده ستسوّي تل أبيب وحيفا بالأرض إذا ارتكبت إسرائيل ما وصفها بالحماقات، وأضاف -خلال خطبة الجمعة في طهران- أن بلاده ستواصل تطوير قدراتها الصاروخية، كما حذر كلا من السعودية والبحرين والإمارات من تداعيات التحالف مع إسرائيل، ووصف ذلك بأنه خطأ جسيم.

وفي وقت سابق، قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني محمد جواد جمالي للجزيرة إن إسرائيل ترتكب أخطاء إستراتيجية ستدفع ثمنها باهظا، وأضاف أنها ستندم على اختبارها قدرات إيران في سوريا، كما قال إن الانتقام الإيراني قادم لا محالة.

وكانت إسرائيل أعلنت أنها قصفت فجر الخميس عشرات المواقع الإيرانية في سوريا، وتحدثت في البداية عن تدمير البنية العسكرية الإيرانية هناك ردا على إطلاق فيلق القدس الإيراني -بقيادة قاسم سليماني- عشرين صاروخا على مواقع عسكرية بالجزء المحتل من الجولان السوري.

لكن الجيش الإسرائيلي قال لاحقا إن القوات الإيرانية في سوريا لا تزال قادرة على مهاجمة إسرائيل، وأضاف أنه مستعد لمواجهة ثانية مع إيران.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إيران تجاوزت خطا أحمر، ورأى أن الرد الإسرائيلي على الصواريخ التي قال إن إيران أطلقتها على الجولان المحتل جاء مناسبا.

وأضاف نتنياهو أنه يجب العمل على منع توسع إيران وتمركزها العسكري في المنطقة، وتحدث عن فشل الإيرانيين في إصابة أي من المواقع الإسرائيلية التي استهدفها فجر الخميس انطلاقا من محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

طرد الإيرانيين
وقد أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن رغبته في أن تكون تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن عدم رغبته في تصعيد جديد حقيقية، وهو يشير بذلك إلى تصريح نقل عن روحاني خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال أمس إن حكومته وجهت رسالة للأسد بأنها تستهدف القوات الإيرانية في سوريا، وطالب ليبرمان الرئيس السوري بإخراج فيلق القدس من الأراضي السورية وإبعاد قائد الفيلق قاسم سليماني، قائلا إنهما يجلبان له الخطر والمشكلات.

في المقابل اتهمت الخارجية الإيرانية في بيان لها اليوم إسرائيل بعدم رغبتها في إحلال الأمن والاستقرار والهدوء في المنطقة، ووصف الذرائع الإسرائيلية لقصف سوريا بالمختلقة.

وقال المتحدث باسمها بهرام قاسمي إن طهران تؤيد حق سوريا في الدفاع عن نفسها في مواجهة إسرائيل، متهما المجتمع الدولي بالتزام الصمت إزاء الهجمات الإسرائيلية على سوريا. وقال قاسمي إن إيران تدين بشدة هذه الهجمات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!