مسيرات العودة تتواصل بـ"جمعة الإعداد والنذير"

أصيب 36 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مع بدء فعاليات الجمعة السابعة من مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ويواصل الفلسطينيون التوافد على نقاط التماس شرق قطاع غزة تلبية لإحياء فعاليات مسيرات العودة، وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار اسم "جمعة الإعداد والنذير" على الجمعة السابعة للمسيرة.

وكانت فصائل وقوى وطنية وإسلامية دعت الأسبوع الماضي لمشاركة واسعة في الفعاليات في غزة والضفة الغربية، من خلال التوجّه لنقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي.

ويعود سبب التسمية كون هذه الجمعة هي التي تسبق مسيرة مليونية العودة، التي ستطلقها الهيئة الوطنية لمسيرة العودة، الاثنين المقبل رفضا لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، والثلاثاء المقبل إحياء لذكرى النكبة الفلسطينية.

ويتجهز المتظاهرون لرفع أعلام فلسطين في وجه الجيش الإسرائيلي المتمركز على الجانب الآخر من السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.

وأطلق شبان فلسطينيون طائرات ورقية وبالونات مُعبّأة بالهليوم، مُعلّق في أطرافها فتائل قماشية مشتعلة، قرب حدود شمالي غزة، باتجاه الأراضي الزراعية في الجانب الإسرائيلي، تسببت بحرائق في تلك الأراضي.

ويصنّف المتظاهرون الطائرات المُشتعلة كأداة من أدوات المقاومة الشعبية والسلمية كونها لا تتسبب في خسائر بشرية، كما أن القوانين الدولية شرعت استخدامها من قبل حركات التحرر ضد الاحتلال.

الدخان المنبعث من الإطارات المطاطية بعد إشعالها يشتت الرؤية على قناصة جيش الاحتلال (رويترز)

ومنذ صباح الجمعة، بدأ متظاهرون جمع عشرات الإطارات المطاطية المستعملة قرب السياج، من أجل إشعالها لتشتيت الرؤية على قناصة الجيش الإسرائيلي، من خلال الدخان الأسود المُنبعث من إحراقها.

من جانب آخر، ذكرت وكالة الأناضول أن عشرات القناصين من الجيش الإسرائيلي انتشروا خلف السواتر الرملية التي جهّزها الجيش في الأسابيع الماضية من أجل قمع المتظاهرين في مسيرة العودة.

وأما الطواقم الطبية، فقد وصلت خيامها التي نصبتها في مخيمات العودة الخمسة، من أجل تقديم الإسعافات العاجلة للمصابين من المتظاهرين الفلسطينيين.

واطّلع صباح اليوم وفدان طبيان نرويجي وبريطاني متخصصان في جراحة العظام على استعدادات النقطة الطبية المقامة في مخيم العودة (شرقي مدينة غزة).

وبدأت مسيرات العودة في الثلاثين من مارس/آذار الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، مما أسفر عن استشهاد 49 فلسطينيا وإصابة الآلاف.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!