أصدرت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي أمس الثلاثاء نسخة من تحقيقاتها في الهجمات الإلكترونية الروسية على أنظمة الانتخاب الأميركية خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.
ووفقا لتقرير اللجنة، فإن موسكو شنت حملة إلكترونية غير مسبوقة ومنسقة استهدفت البنية التحتية الانتخابية الأميركية. ووجدت اللجنة خلال تحقيقاتها أن القراصنة المرتبطين بروسيا كانوا في موقع يخولهم تغيير وحذف معلومات متعلقة بتسجيل الناخبين في عدد قليل من الولايات خلال عام 2016.
وفي سياق متصل، كانت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية كشفت أن فريق المحقق الخاص روبرت مولر حقق مع ثريّ روسي بشأن تحويلات مالية دفعت لمايكل كوهين محامي الرئيس ترامب الخاص.
وأضافت الشبكة نقلا عن مصادر مطلعة أن مئات الآلاف من الدولارات دفعت إلى كوهين من قبل شركة يملكها رجل الأعمال الروسي المقرب من الكرملين فيكتور فيكسلبيرغ.
وكان فيكسلبيرغ ضمن من شملهم قرار العقوبات الذي أصدره ترامب الشهر الماضي، وطال شخصيات ومؤسسات روسية بسبب التدخل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
يُذكر أن محققين من مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" كانوا أوقفوا فيكسلبيرغ بأحد مطارات نيويورك في وقت سابق من العام الجاري فور هبوط طائرته الخاصة بالمطار.
يشار إلى أن رودي جولياني محامي ترامب قال إن مكتب مولر رفض اقتراحا بأن يجيب الرئيس عن أسئلة المحقق حول مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية الأخيرة كتابة دون أن يقابله شخصيا. وقد تقدم الفريق القانوني لترامب بهذا الاقتراح لحمايته من إمكانية الكذب وتضليل المحققين التي تعد جرائم جنائية.