الخليل زار بري مهنئا مع وفد من حاصبيا: كل الجنوب راسخ في إيمانه بخطة المقاوم العربي

الخليل زار بري مهنئا مع وفد من حاصبيا: كل الجنوب راسخ في إيمانه بخطة المقاوم العربي
الخليل زار بري مهنئا مع وفد من حاصبيا: كل الجنوب راسخ في إيمانه بخطة المقاوم العربي

زار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل، رئيس مجلس النواب نبيه بري في المصيلح، يرافقه وفد من قرى قضاء حاصبيا، يرافقه وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في حاصبيا – مرجعيون شفيق علوان وعدد من قيادة الحزب وكوادره، الى جانب عدد كبير من المشايخ ورجال دين يمثلون مختلف العائلات الروحية في حاصبيا، وعضو المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ ابو طاهر فايز حديفة. وضم الوفد ايضا رؤساء بلديات القضاء وفاعليات اجتماعية وثقافية وتربوية.

وكانت مناسبة هنأ فيها الخليل والوفد المرافق بري بفوز لوائح “الأمل والوفاء” في مختلف دوائر الجنوب.

وألقى الخليل كلمة، وزعها مكتبه الاعلامي، نوه فيها ب”عمق التحالف التاريخي بين الرئيس بري والزعيم الوطني وليد جنبلاط”، مثمنا “دور قيادة الحزب وقواعده في تحقيق النصر في قضاء حاصبيا وعلى مستوى الدائرة”.

وقال: “أتيناك من قضاء حاصبيا، قضاء العيش الواحد، بأجمل مظاهرة، قضاء الوحدة الوطنية، والتمسك بالثوابت الوطنية، قضاء الصمود والمواجهة والمقاومة للعدو الاسرائيلي حيث لا يزال يحتل اجزاء غالية من قضائنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشرقي من قرية الغجر.
أتيناك يا دولة الرئيس لتهنئتك بالنصر الميمون الذي حققته لائحة الامل والوفاء في جميع دوائر الجنوب.
أتيناك يا دولة الرئيس لنقول ان ما صنعه تاريخ هذه المنطقة الذي الذي اكده ما نعتبره استفتاء حقيقيا، أن قضاءنا وكل الجنوب راسخ في ايمانه بخطة المقاوم العربي، ولانه لما غزا احد المسؤولين بلدة رميش الحبيبة وحاول بث الفتنة الطائفية فيها، رمته رميش بسهام رموشها فأردته قتيل لسانه وسوء بيانه.

أتيناك يا دولة الرئيس لنشد على يدك ونقول باركك المولى على ثبات هذا الحلف التاريخي الصامد صمود جبل الشيخ وجبل الباروك في ما بينك وبين الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط وحامل الامانة تيمور جنبلاط. وكلمة الحق اقولها امامك يا دولة الرئيس، ان وليد بك جنبلاط وفريق عمله في قضاء حاصبيا لم يدخر جهدا في الليل والنهار جنبا الى جنب معنا كفريق واحد لضمان النجاح باعلى الاصوات.

أتيناك يا دولة الرئيس لاننا نعرف مدى دعمك وحبك لقضاء حاصبيا بكل تلاوينه من العائلات الروحية، ولانك شعرت بحاجتهم الماسة للدعم الموعود لزيت الزيتون، فأخذت على عاتقك شخصيا تأمين حقوق كل المزارعين المستحقين لهذا الدعم.
أتيناك يا دولة الرئيس لنقول لك بالفم الملآن: هنيئا لكم ولوليد جنبلاط ما حققته سواعد اهلنا ودعاء مشايخنا الاجلاء وأئمة جوامعنا الاعزاء، صلوات آبائنا الحكماء لنصنع هذا النصر التاريخي”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!