رأى رئيس “حزب التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب، خلال لقاء تضامني أقيم في دارته في الجاهلية، أن “من يدعي أنه يملك زعامة عمرها ألف سنة هزم أمام إرادة الناس، ونجح فقط بالمقعد الشاغر، ونقول لهؤلاء الذين يجعلون الناس تقف على أبواب المستشفيات ويذلون شبابنا وبناتنا أننا إنتصرنا عليكم”.
وتوجه الى الحضور:” كنت على حق عندما أعلنت أنكم أنتم هي مملكتي، فأنتم ربحتم التحدي وأسقطتم تماثيل التمر التي كانت تحكمنا منذ ألف سنة، ونحن في الجاهلية من نصنع الناس، وهي البديل عن تماثيل التمر والجاهلية ستعيد فخر الدين الى المنطقة”.
وأضاف: “الكل إجتمع علينا لكننا انتصرنا وأصواتكم شكلت أكثر من أصوات أربعة ناجحين في الشوف وعاليه، ومن كان يدعي الزعامة أنتم الغيتوه ولم تشفع له ال17 مليارا التي حصل عليها من وزارة المهجرين”.
وتابع: “نحن بدأنا من اليوم فأنتم لي وأنا لكم دائما وفي خدمتكم وخدمة كل واحد منكم، وأنا سيف في وجه كل متسلط وفي خدمة كل فقير في هذا الجبل، وصوته من برجا الى شحيم الى نيحا والشويفات وباقي قرى وبلدات عاليه والجرد”.
وشكر كل من منحه صوته وخاطبهم: “أنتم من دون أي حليف أمنتم 13 الف صوت الذي هو الحاصل الانتخابي والذي تم حذف 240 صوتا منه، ونحن سنقدم طعنا، مع العلم ان الطعن لن يوصل الى مكان مع دولة كهذه، لكن الأهم أنكم صنعتم زعامة لأنفسكم فأنتم الزعامة وما حصل هو اهم من كل المقاعد. فقد هزمنا من كان مرشحا ضدنا”. وسأل: “أليس هذا افضل من ان يترك لنا الآخرون مقعدا شاغرا نستجديه؟”.
وحيا “اللبنانيين المقيمين في سوريا والذين جاؤوا وادلوا بأصواتهم”، وتوجه الى الذين إنتقدوهم: “هل يحق لمن أرسل الطائرات وجاء بالاصوات من اميركا ان ينتقد من جاء من سوريا الى للبنان كي ينتخب”.
وشكر “الاخوة المسيحيين الذين منحوه أصواتهم متجاوزين الانقسامات بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”.
وختم: “ما نفع أن أربح مقعدا نيابيا في مقابل خسارة الناس او خسارة نفسي، فأنا اربح بكم، ومعكم كسرنا الجدار وأحدثنا ثغرة كبيرة، وبات قريبا اليوم الذي سيهدم فيه هذا الحائط وانتهى الزمن الذي يريد ان يحكمنا من أتى به التركي، فهؤلاء كذبة وإشاعة وسنكشفهم كل يوم أكثر”.