أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الاثنين أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستبقي على الاتفاق النووي مع إيران بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة، كما قال نظيره الألماني هايكو ماس إن بلاده لا ترى أي سبب لإلغاء الاتفاق.
وفي مؤتمر صحفي مشترك للوزيرين في برلين، قال لودريان "نحن عازمون على إنقاذ هذا الاتفاق لأنه يحمي من الانتشار النووي، وهو السبيل الصحيح لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".
كما قال ماس "ما زلنا نرى أن هذا الاتفاق يجعل العالم أكثر أمنا ودونه سيكون العالم أقل أمنا... نخشى أن يؤدي الفشل إلى تصعيد".
وبدوره، يقوم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بمهمة لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.
وقد كتب جونسون مقالا أمس في صحيفة نيويورك تايمز بشأن مخاطر الانسحاب من الاتفاق، قال فيه "في هذه المرحلة الحساسة سيكون من الخطأ الانسحاب من الاتفاق النووي وإزالة القيود التي يفرضها على إيران".
وسيحاول الوزير البريطاني أيضا إنقاذ الاتفاق النووي عبر الظهور في برنامج "فوكس آند فريندز" التلفزيوني المفضل لدى ترامب اليوم.
ومن المقرر أن يلتقي جونسون بنائب الرئيس الأميركي مايك بنس ومستشار الأمن القومي جون بولتون وكبار أعضاء الكونغرس المعنيين بالسياسة الخارجية.