وقالت وزارة الصحة إن شابين فلسطينييْـن استشهدا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الحدودية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
في المقابل، قال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن الجيش أطلق النار على ثلاثة شبان حاولوا اختراق السياج الأمني، مدعيا أنهم كانوا يهمّـون بتنفيذ أعمال تمس بالبنية التحتية الأمنية في منطقة السياج الفاصل، موضحا أن اثنين منهم قتلا.
من جهة أخرى، قال هنية إن المعركة مفتوحة مع العدو الإسرائيلي وإن استشهاد ستة من كتائب القسام محطة من محطات الصراع التي ستزيد الحركة ثباتا وثقة، على حد تعبيره.
وفي كلمته خلال تشييع جثامين الشهداء الستة الذين قتلوا في انفجار وقع مساء أمس في منزل وسط غزة، أكد هنية أن حماس ستواصل تسديد ضرباتها ضد إسرائيل إلى حين رفع رايات النصر على أرض فلسطين.
وقالت كتائب القسام في بيان "نحمل العدو الصهيوني المجرم المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة وعن جرائم أخرى سابقة"، مضيفة "سيدفع العدو الصهيوني الثمن غاليا، ونقول إن تسديد فاتورة الحساب قادم لا محالة".
وأوضحت أن الشهداء كانوا "في مهمة أمنية وميدانية كبيرة حيث كانوا يتابعون أكبر منظومة تجسس فنية زرعها الاحتلال في قطاع غزة... وكانت تحمل في تركيبتها التفجير الآلي"، دون تقديم تفاصيل أخرى.