قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد إن شعب بلاده سيوجه صفعة في الانتخابات المقبلة لمن يسعى إلى تقسيم تركيا، كما اعتبر رئيس الوزراء بن علي يلدرم أن الانتخابات ستكون مختلفة عما سبقها لأن "الجهات المعادية" اجتمعت لعرقلة نهضة تركيا.
وفي خطاب جماهيري ألقاه أردوغان أمام حشد من أنصاره في إسطنبول قال إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة ستكون بمثابة بداية جديدة لتركيا، وإن هذه البداية ستتحقق بمساعي الجميع، معتبرا أن الشعب التركي سيوجه من جديد "صفعة كبيرة" إلى الجهات التي تسعى لتقسيم تركيا.
وأضاف "سنعلن بعد قليل بياننا الانتخابي على أمل أن يساهم في توضيح ملامح مستقبل النظام الرئاسي، كما سنعلن من أنقرة عن برنامجنا الانتخابي وما يحتويه من إنجازات ومشاريع مستقبلية".
وفي سياق متصل، أكد يلدرم أن الانتخابات التي ستجرى في 24 يونيو/حزيران المقبل لا تشبه الانتخابات التي أجريت في السابق، وأن الجهات المعادية لتركيا في الداخل والخارج لا تستطيع أن تتقبل تطور تركيا وامتلاكها القرار في المنطقة، حسب تعبيره.
وأضاف في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصار حزب العدالة والتنمية بإسطنبول أن الحكومة التركية ماضية قدما لتحقيق أهدافها المنشودة لعام 2023، وتعمل جاهدة لتعزيز مكانة تركيا في المحافل الدولية.
ووقع حزب الشعب الجمهوري وحزب الخير وحزب السعادة والحزب الديمقراطي أمس السبت على إعلان تشكيل تحالف انتخابي رباعي تحت اسم "تحالف الأمة"، وتعهدت بإنهاء حالة "الاستقطاب" في البلاد، كما رشح حزب الشعب الجمهوري -أكبر أحزاب المعارضة- محرم إنجيه لمنافسة أردوغان على الرئاسة.
وسبق أن شكل حزب العدالة والتنمية الحاكم تحالفا باسم "تحالف الشعب" مع حزب الحركة القومية، ليخوضا معا السباق الانتخابي في انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة تسبق موعدها الأصلي بأكثر من عام.