رأى عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق “أن النظام السعودي يستكمل مسار التطبيع والتقارب مع العدو الإسرائيلي، وما جرى بالأمس من زيارة وفود بحرانية وإماراتية إلى الكيان الصهيوني، شاهد صارخ على هذا التواطؤ”.
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة الطيبة الجنوبية، أكد قاووق “أن محمد بن سلمان يعمل لفرض صفقة القرن كأمر واقع، وهذا يشكل خطرا على مقدسات الأمة ومصالحها وأمنها الاستراتيجي، وهنا تبرز الحاجة للمقاومة كعقبة كأداء أمام صفقة القرن، وهذا ما يفسر سبب رفع وتيرة استهدافها”.
ولفت إلى “أن حجم الهجمة على المقاومة داخليا، يفضح الاعتدال المزيف، ويصيب التوافق الوطني إصابات قاسية، ويكشف أن هناك فريقا في الداخل كان ولا يزال ينتظر الفرصة لطعن المقاومة في ظهرها”، مشيرا إلى “أن هذه الهجمة على المقاومة لا شك أنها ستترك آثارا سيئة على الحوار الوطني، وعلى قضية الاستراتيجية الدفاعية”.
وشدد قاووق على أنه “غدا في السادس من أيار سيكون الاقتراع للمقاومة فعل مقاومة في مواجهة التآمر على الانجازات والخيارات الوطنية، لا سيما وأننا نواجه فيها التدخلات السعودية، وتآمر وتحريض محمد بن سلمان على المقاومة”.
وختم بالتأكيد “أن المقاومة اليوم هي في ذروة جهوزيتها لمواجهة أي عدوان، ولن يشغلها شيء عن هذه الأولوية”.