أشار المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الأولى نقولا شماس، في بيان اليوم، الى أنه “بعد سنوات من المعاناة الاقتصادية بتنا اليوم بحاجة الى “نفضة” اقتصادية من أجل إنقاذ الوضع وتحسين مداخيل كل اللبنانيين وايجاد فرص عمل لكل الشباب وحجم البطالة والهجرة”.
وقال: “صحيح أن لدى الهيئات الاقتصادية نوع من النفوذ ولكن السلطة تكمن في المؤسسات الدستورية، ومجلس النواب هو أم المؤسسات الدستورية. وانطلاقا من هذا الواقع جاء ترشيحي، بهدف الدخول الى المطبخ السياسي وبالتالي رد الضربات عن المجتمع اللبناني من ضرائب وغيرها. من ناحية أخرى، نسعى الى تعزيز الاقتصاد والتحضير الى نقلة نوعية تليق بالسنوات المقبلة”.
وردا على سؤال، أوضح ان “يدا واحدة لا تصفق”، لذلك كان “تكتل لبنان القوي” الذي انفتح على فئات واسعة، إذ الى جانب “التيار الوطني الحر” نرى العديد من الشخصيات الاقتصادية الناجحة ورموز من المجتمع المدني إضافة الى شخصيات من مشارب سياسية أخرى. كل هؤلاء سينضوون تحت لواء واحد من أجل تكوين الرافعة للعهد الرئاسي. ما زال أمام هذا العهد أربع سنوات، والجميع مدعو الى “التشمير عن زنودهم” لإنجاحه”.
وردا على سؤال عن الترخيص لجامعة القديس جاورجيوس في الأشرفية، قال: “إنها الفصل الأخير من سلسلة طويلة من الظلم والغبن والإحباط الذي يطال الطائفة الأرثوذكسية بدءا بموضوع الحقوق مرورا بالإنماء وصولا الى التعيينات في الإدارة. ما حصل هو ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبعد طول درس طرح على مجلس الوزراء من خارج جدول أعمال جلسة الأمس ملف الجامعة في الأشرفية، لكن المستغرب هو إطلاق النار المباشر على هذه المبادرة من قبل أهل البيت، إذ أن وزيرا ونائبا من الأشرفية كان أول من كبر الحجر من أجل تشتيت الاهتمام، الى جانب زميل له من الطائفة الأرثوذكسية. هذا ما يدل على أن للأحزاب أجندات تسبق وتتخطى مصالح أبناء الطائفة”.
وختم: “النواب الجدد وخصوصا الأرثوذكس لن يتساهلوا مع تأمين حقوق الطائفة، وسنبذل جهدنا بكل ما أوتينا من قوة، لإعادة الرونق الى المقعد الأرثوذكسي في الأشرفية. الاستخفاف والاستهتار بحقوق الطائفة والتلاعب بمعنوياتها وأخذ الأمور عكس تيار المطرانية في بيروت أمر غير مقبول بعد اليوم ولن يستطيع احد بعد الآن ان يأكل حقوقها”.