وقال المتحدث باسم الخارجية الآذرية حكمت غادجييف إن الأجهزة المعنية في البلاد حققت في هذه المعلومات وأثبتت عدم صحتها. وكانت صحيفة الجزيرة الكويتية قد نشرت في وقت سابق معلومات تفيد بأن الاستخبارات الإسرائيلية نفذت عملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني وتهريبه عبر أذربيجان.
وفي وقت سابق، رجحت مصادر إعلامية إسرائيلية -بينها أرييه كاهنا معلق الشؤون السياسية في صحيفة "ميكو ريشون"- أن يكون عملاء لجهاز الاستخبارات الخارجي الإسرائيلي (الموساد) قد نقلوا الأرشيف المستولى عليه برا من إيران إلى أذربيجان قبل نقله إلى إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب أن إسرائيل حصلت على ما مجموعه 110 آلاف صفحة من الأرشيف النووي الإيراني تحوي وثائق وصورا وفيديوهات تثبت سعي طهران لتطوير سلاح نووي.
وقال نتنياهو إن الوثائق تظهر برنامجا يحمل اسم "آماد" بدأ العمل فيه عام 1999، ويستهدف تطوير صواريخ نووية تفوق قدرتها قدرة الصاروخ الذي ألقي على هيروشيما خمس مرات. وأضاف أن الوثائق أصلية ويمكن للولايات المتحدة أن تؤكد صدقها، حسب تعبيره.
وبينما سارعت واشنطن إلى تأييد الرواية الإسرائيلية، وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حديث نتنياهو عن سلاح نووي إيراني بأنه ادعاءات كاذبة لا تلقى أي أهمية لدى دول العالم.