أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم اليوم الخميس ترشيح الرئيس رجب طيب أردوغان للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 يونيو/حزيران المقبل، بينما تستعد أربعة أحزاب معارضة لتوحيد صفوفها في مواجهة الحزب الحاكم.
وقال رئيس الوزراء بن علي يلدرم -في كلمة خلال ترؤسه اجتماعا لكتلة الحزب النيابية- إن ترشيح أردوغان إلى الانتخابات الرئاسية جاء بموافقة كافة نواب الحزب البالغ عددهم 316 نائبا.
في المقابل، أوردت وسائل إعلام أن حزب الشعب الجمهوري المعارض سيوحد صفوفه مع حزب الخير -الذي تم تشكيله مؤخرا- وحزب "السعادة" المحافظ إلى جانب الحزب الديمقراطي (يمين وسط) استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية بلوائح مشتركة، رغم أنه سيكون لكل حزب مرشحه الرئاسي الخاص.
وقال مصدر بحزب الشعب الجمهوري إن المحادثات بين الأحزاب قائمة قبيل توقيع اتفاق مشترك اليوم، ردا على الشراكة التي أقامها الحزب الحاكم مع حزب العمل القومي الذي يدعم ترشح أردوغان للرئاسة.
وانتقدت الحكومة خطوة المعارضة الجديدة، ورأى فيها بكر بوزداغ نائب رئيس الوزراء "تحالفا قسريا أشبه بالزواج القسري".
وكانت زعيمة حزب الخير ميرال أكسنير عضوا بحزب العمل القومي، ثم انشقت عنه مع عدد من زملائها اعتراضا على الشراكة مع أردوغان، وتقدمت السبت بطلبها الترشح إلى الرئاسة.
وبدوره، قدّم زعيم حزب السعادة تمل قرة مُلا أوغلو طلبه للترشح للانتخابات الرئاسية أمس.
ومن المتوقع أن يكشف كل من حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي (ذي الغالبية الكردية) غدا عن مرشحيهما لمنافسة أردوغان.
