أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية انتهاء عملياته العسكرية في العراق، مؤكدا استمرار مسؤولياته وعدم التغيير في مهمته.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل راين ديلون عبر تويتر إن العمليات العسكرية الرئيسية انتهت، مشددا على استمرار دوره في تمكين وتطوير القدرات القتالية للقوات العراقية. وأعلن التحالف إغلاق مركز قيادة للقوات المشتركة في احتفال جرى في بغداد.
وأكد المبعوث الأميركي لدى التحالف بريت ماكغورك في تويتر عودة أكثر من ثلاثة ملايين عراقي إلى مناطقهم بعد استعادتها من سيطرة تنظيم الدولة.
وتابع ماكغورك أن التحالف ما زال ملتزما باستقرار العراق بعد التنظيم، وبالعمل مع الحكومة العراقية والبنك الدولي لوضع أساس الإصلاح على المدى البعيد، وفق تعبيره.
واتفقت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في فبراير/شباط الماضي على توسيع مهمة "التدريب والمشورة" بالعراق، في سياق جهد دولي أوسع، يهدف إلى إعادة بناء البلاد بعد ما يزيد على عشر سنوات من الحرب.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن الدرس المستفاد من العراق هو أن الرحيل المبكر جدا ينطوي على خطورة "لأننا قد نضطر للعودة إلى العمليات القتالية".
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي هزيمة تنظيم الدولة، لكن التنظيم ما زال ينفذ هجمات وكمائن في أرجاء مختلفة من العراق، إلى جانب نشاطه في سوريا.
