أكد رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، خلال مهرجان إنتخابي للتيار في بحيرة بنشعي بعنوان “نحنا بكرا”، “أننا آمنا بحقكم بكرامة العيش غيرنا هدد بلقمة العيش وآمنا بجيش قوي واحد للوطن الواحد، وآمنا بالمقاومة سبيلا للحرية والتحرير”.
وأشار فرنجية إلى انه “بيننا وبين الانتخابات ايام ولكن بيننا وبينكم عمر”، معتبراً أن “تاريخنا صنعناه معا بالوجع بالفرح بالعتب والتعب معا”.
وقال فرنجية: “ثقتكم امانة ومحبتكم ضمانة”، مشيراً إلى أنه “من سنة ١٢٢٩ لليوم نفس المبادىء والقناعات ، المهم ان نربح مصداقيتنا ونريّح ضميرنا”.
وأشار فرنجية إلى أن “المسيحيين هم الذين صانوا العروبة تاريخيا”.
وأوضح فرنجية أن “الخطاب العنصري الخطاب التقسيمي الخطاب الطائفي يخسر فيه الكل والمسيحيون اكثر من الكل”.
وأضاف: “قد يقولون اليوم : اننا نستعيد اليوم حقوقا ولكن لا تنسوا انهم هم من انانيتهم من فرطوا بحقوقنا”.
وأوضح فرنجية أن “حين اقتضت مصلحة بعضهم جاؤوا الى ساحتنا وانتم شهود اننا رحّبنا وساعدنا”.
وأوضح فرنجية أن “الالغاء يطاول الكل والاستيعاب يحفظ الكل” مؤكداً “وعود الانتخابات تزول مع الانتخابات ونهج الصدق يبقى كل العمر”.
وركّز فرنجية على أنّه “يجب أن نقرأ ونتعلّم من الماضي”، منوّهاً إلى أنّه “قد يقولون اليوم إنّنا نستعيد حقوقاً، ولكن لا تنسوا إنّهم هم من أنانيتهم من فرّطوا بحقوقنا. كما رأيتم حين اقتضت مصلحة بعضهم، عدّلوا في خطاباتهم وجاؤوا إلى ساحتنا. نحن نرحّب بمن يؤمن بنهجنا ونحن ساعدنا ودعمنا لأنّ همّنا كان وسيبقى لبنان”، مبيّناً “أنّنا نستطيع أن نتوحّد حول المسلمات، ومن المسلمات أنّ إسرائيل عدو حسب الدستور والقناعة والإيمان”، مشيراً إلى “أنّنا نرى مرّة في الخطأ ومرّة في التقصير، مرّة في الصورة ومرّة في الخريطة، كيف يمرّرون المواقف وكأنّهم يمهّدون للتطبيع”.
وأشار فرنجية إلى أنه “لا يمكن لاحد ان يستغل الدولة لان الدولة انتم انتم مصدر السلطات واهل القرار”.
وختم فرنيجة بالقول: “في برنامجنا اعتمدنا الواقعية لان مطالبكم بديهيات”.
