انطلقت اليوم الأحد في مدينة ميلانو الإيطالية أعمال مؤتمر فلسطينيي أوروبا السادس عشر تحت شعار "سبعون عاما وإننا لعائدون"، بمشاركة الآلاف من أبناء القارة الأوروبية وعدد من الضيوف والسياسيين الإيطاليين والعرب.
وتتضمن أعمال المؤتمر مناقشة عدد من القضايا، على رأسها التطورات الأخيرة المتعلقة بمدينة القدس والصعوبات المالية التي تعيق عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
كما سيتناول المؤتمر حصار قطاع غزة وقضايا الأسرى لدى الاحتلال الإسرائيلي ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والعراق ولبنان.
واعتبر المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج زياد العالول انطلاق المؤتمر رافعة أساسية لدعم حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره، مؤكدا أن المؤتمر يأتي في ظرف حساس ودقيق تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمؤامرات كبيرة.
وأشار العالول إلى أن أهمية انعقاد مؤتمر فلسطينيي أوروبا تكمن في أنه يأتي قبيل دعوة رئيس السلطة محمود عباس إلى "عقد المجلس الوطني بعيدا عن التوافق، ليؤكد عدم شرعية هذه الدعوة باعتبارها محاولة جديدة للتفريط في حقوق شعبنا وثوابته نزولا تحت ضغوط الاحتلال وحلفائه".