سامي الجميل: للتصويت كتائب لبنانية في صندوق الاقتراع

سامي الجميل: للتصويت كتائب لبنانية في صندوق الاقتراع
سامي الجميل: للتصويت كتائب لبنانية في صندوق الاقتراع

دعا رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل كل “انسان شريف ويعرف ان يقرأ بعيون المسؤولين إلى أن ينزل الى الارض ويعمل معنا في الاسبوع الاخير قبل الاستحقاق النيابي في 6 ايار”، مضيفا “نريدكم أن تساعدونا لايصال اكبر عدد من الاوادم والاوفياء الى المجلس النيابي لتشكيل كتلة حرة ومستقلة تعمل لمصلحة هذا البلد”.
وتابع: “نحن بحاجة لكم ونتكل عليكم وعلى الاحرار ليكونوا على الموعد ويساعدونا هذا الاسبوع لجلب اكبر عدد من الاصوات لنبض التغيير وخصوصا في الشمال والبترون”.
كلام الجميل جاء خلال كلمة ألقاها في احتفال للكتائب بعنوان “نبض البترون” في شكا، حيث وجه في بداية الاحتفال تحية كبرى لمرشحي الكتائب في الشمال “الرفيق ميشال الدويهي المرشح عن زغرتا، الرفيق ألبير اندراوس عن الكورة، الرفيق المناضل سامر سعادة عن البترون”.
وقال: “لقد وددت ان اكون مرشحا في الشمال الثالثة ولكن اريد ان اقول لكم ان كل صوت لميشال او البير او سامر هو صوت لسامي الجميل في صندوق الاقتراع”، لافتا الى “أن هؤلاء الرفاق هم مناضلون واوفياء للناس والكتائب وملتزمون وخاضوا معنا كل المعارك ووقفوا معنا بوجه كل التسويات والاغراءات والتهديدات وبقوا واقفين كما الكتائب بوجه كل الصعاب”، مؤكدا “اننا نخوض اليوم معركة الشعب اللبناني ولو لوحدنا”.
وأشار الى “أننا على بعد اسبوع من الانتخابات والمواطن امام خيارين: الأول ان يرسل رسالة لكل مسؤول ونائب ووزير ان كان ادميا او ازعرا بأنه سيصوت له وانه يمكن لهؤلاء القيام بما يريدون لاني في اخر اليوم سأصوت لك وسأسكت عن الخطأ والفساد وتدمير البلد وخيانة الشهداء ويكون بهذه الطريقة يقول لاي انسان سيتعاطى سياسة في المستقبل ان يكون بلا مبادئ لان الامر سيان”، مضيفا “هذا الخيار الذي يراهن عليه اصحاب المصالح والسلطة والذين يستخدمون الخدمات والمال والوزارات، إذ اعتبروا انه يمكنهم خيانة وعودهم لان في 6 ايار الناس ستسير كالغنم وراءهم”.
وتابع الجميل: “بعد كل اللقاءات التي أجريتها في كل المناطق رأيت أن البعض يراهن على ان الشعب اللبناني غنم ومن دون رأي وتابع لشخصيات ومال وخدمات، لكن هذا الرهان ساقط وكذلك هم وإحصاءاتهم فالشعب اللبناني في 6 ايار سيبرهن انه حر”، مشددا على “أن الشعب سيكسر هذه التوقعات وسيقول لاي مسؤول انه اذا اخطأ سيخسر صوتي، واذا اخطأ بحق المبادئ والثوابت سيخسر صوتي، واذا خذلني سيخسر صوتي، لا يمكن شرائي ولن اغطي اي خطأ لان هذا الامر يضر بي وبمستقبل بلدي”.
ولفت الى “أن البعض يعتبر انه يمكن ان يسمح لنفسه القيام بما يريد لانه أهم ويرى لبعيد اكثر من الناس، هم يعتبرون أنفسهم أكثر ذكاء ويمكنهم ممارسة ألاعيب والقيام بتسويات وفي النهاية يدخل البلد في الحائط جراء رهانات خاطئة، متوجها الى هؤلاء بالقول: وفروا علينا رهانات خاطئة لانكم تأخذون البلد الى العزلة وتسلمون قرار البلد، تأخذون البلد الى انهيار اقتصادي، رجاء كفى رهانات لان رهاناتكم خاطئة ولنعد الى الاساس والحقيقة والى حلم شباب لبنان بحياة سياسية نظيفة خالية من الاستسلام والقبول بالامر الواقع”.
وأكد “أننا نعمل من اجل الحلم بطبقة جديدة ملتزمة ونواب يعملون لمصلحة البلد ونواب يحلمون ببلد جديد يليق بالشباب الذين يهاجرون بحثا عن فرص عمل ودولة قانون ومؤسسات”، معتبرا “أننا نحمل السلم بالعرض ونخوض المعركة الى جانب الناس لاننا نؤمن ان البلد لا يمكن ان يكمل بالطريقة نفسها وهناك ضرورة لتقديم خيار جديد نظيف لاننا نريد في مجلس النواب في 7 ايار كتلة نيابية حرة لا تساوم ولا تستسلم”.
وتوجه الى الناخبين سائلا: “هل تعرفون اذا انتخبتم غير الكتائب اذا كانوا سيلتزمون بالوعود”؟ واجاب: “الخيار المضمون الوحيد هو بالتصويت كتائب لبنانية في صندوق الاقتراع”، مؤكدا “ان هذا الخيار الوحيد الذي تعرف فيه انك ذاهب باتجاه دولة قانون وعدم الدخول في تسويات تضر بالشعب اللبناني اما اي تصويت اخر فلا يمكن ضمانه”.
ودعا الجميل “كل اهلنا في الشمال الى ان يبرهنوا لكل المراهنين ان كل انسان حر عندما يصبح وراء العازل ولديه ضمير وعقل ويعرف ان يميز مصلحة بلده”، مضيفا “لا تضعوا كل الناس على المستوى نفسه وإلا فأنتم ترسلون رسالة للاوادم مفادها “تاجروا كغيركم لان في النهاية الامر سيان”.
وأكد “أننا الوحيدون الذين رفضنا صفقة تسليم البلد لحزب الله”، متوجها الى جمهور الاصلاح والتغيير بالقول: “كنتم على حق عندما صوتم للاصلاح والتغيير لأن البلد كان بحاجة إليهما، لكن الذين دافعوا عن المالية العامة وواجهوا الصفقات والفساد هم الكتائب اللبنانية”.
وتوجه لكل من آمنوا بالمجتمع المدني وبخيار التجديد بالقول: “اننا نحن من خلق هذا الخيار، نحن من خلال كل فترة معارضتنا ووقوفنا بوجه كل محاولة لتدمير لبنان بيئيا اجتماعيا اقتصاديا، كنا نحن رأس الحربة في كل المعارك”، معتبرا “ان التجديد والتطوير والتغيير الذي يطمح له شباب لبنان يتجسد بالروحية التي بثيناها وعندما اخذنا قرارا بالمواجهة الكاملة”.
ورأى الجميل أنه “لا يمكن التغيير من الداخل لان هناك مافيا مسيطرة، ويجب ان يكون هناك احرار في المجلس يكشفون فساد هذه المافيا”، مذكرا بأننا “لو لم نكشف صفقة البواخر لما سمع احد بهذه الصفقة، واليوم اصبحت اكثر من نصف الحكومة ضد البواخر التي غرقت في نصف البحر”.
وتابع: “لمن يطمح لتغيير حقيقي نقول له نحن اهل التغيير ونكرس حياتنا للبنان”، مضيفا “اذا البعض سمح لنفسه بالاستسلام او وضع يده بالفساد نحن نريد ان ننظر الى عيونكم وعيون شهدائنا ورأسنا مرفوع، ولهذا السبب اذا كان هناك من يمكن ان تتأكدوا انهم لن يخذلوكم هم اهل الشهداء”، داعيا “كل انسان شريف ويعرف ان يقرأ بعيون المسؤولين الى ان ينزل الى الارض ويعمل معنا في هذا الاسبوع الاخير”، مضيفا “نريدكم أن تساعدونا لايصال اكبر عدد من الاوادم والاوفياء الى المجلس النيابي لتشكيل كتلة حرة ومستقلة تعمل لمصلحة هذا البلد”.
وتابع: “نحن بحاجة لكم ونتكل عليكم وعلى الاحرار ليكونوا على الموعد ويساعدونا هذا الاسبوع لجلب اكبر عدد من الاصوات لنبض التغيير وخصوصا في الشمال والبترون”.
وختم الجميل: “من هذه الضيعة المقاومة شكا التي شهدت على تضحياتنا لاننا من حررناها تحية لكل شهداء معركة شهداء شكا وكفرعبيدا الذين استشهدوا في شكا، ولكل شهداء البترون، أعدكم اننا سنبقى اوفياء لهذا البلد وشعبه ولن نراهن على الخارج والتسويات والصفقات وعلى الشعب ان يقول كلمة الحق في 6 ايار ليكون نبض التغيير والناس”.
بدوره دعا النائب سعادة الناخبين الى “محاسبة السلطة في 6 ايار”، وقال: “تذكروا انهم التلوث ونحن البيئة النظيفة، هم الصفقات ونحن الطعون، هم الهجرة ونحن البقاء، هم الماضي ونحن المستقبل”.
وأكد انه “سيبقى وفيا لكل فرد وبيت في البترون”، مضيفا “راهنوا اننا لن نترشح لكن ترشحنا، راهنوا اننا لن نكمل لكن ما زلنا هنا امامكم اكثر من اي وقت مضى وانا مستمر بالمعركة، وتاريخ النصر في 6 ايار هو محطة مهمة من مسيرتنا”.
ودعا “من يطلق الاشاعات التي تدعي انسحابه من المعركة الانتخابية باتفاق من تحت الطاولة، الى ان يفهم لمرة اخيرة ان سامر سعادة، ابن جورج سعادة، لا يقوم باتفاقات من تحت الطاولة لاننا اهل الوفاء”، مضيفا “في 6 ايار سننتصر ونربح لان جذورنا في البترون صنعت حقبة عز بتاريخ منطقتنا ولبنان، لاننا تاريخ الانماء والنضال والشهادة ليبقى لبنان”.
واردف: “فليسألوا عنا شكا التي رسمنا فيها شهادتنا، شهداء البترون رسموا الحد بين تاريخ الاستعباد وتاريخ الحرية لبناء وطن ودولة تشبهنا وتليق بنا، اما هم فماذا يحاولون الفرض علينا، دولة اللاعدالة وتقاسم المصالح على حساب الناس؟ دولة لا تؤمن ضمان شيخوخة لكبارنا؟ دولة فاسدة لا نقبل ان تكون دولتنا وسنبقى نطعن بها من اجل كرامتنا وكرامتكم”.
وشدد سعادة قائلا “ممنوع فرض الفساد علينا كأمر واقع، البترون تاريخها اجمل درس في الشهادة دفاعا عن لبنان، فشبابنا لم يستشهدوا من اجل خدمات بل من اجل دولة حرية وسيادة وكرامة”.
وتابع: “لقد مسوا بالوجود وثقافة البلد والتكوين الديموغرافي من اجل اموال تغطي فسادهم، لكن نحن طعنا بالمادة 49 مادة “التوطين المقنع”، لان لبنان ليس للبيع والشمال ليس للبيع واكيد البترون ليست للبيع”.
وأكد “ان الثمن الكبير للسيادة هو الشهادة وهذا الثمن دفعناه وسنبقى ندفعه”، مضيفا “لزموا دولتنا لامرة السلاح، لكن نحن لا نخضع ولا نقبل بالذل، ولا نعرف سوى 3 كلمات نموت من اجلها وهي: حرية وسيادة واستقلال”.
وشدد على “ان حزب الكتائب ليس من عشاق الكراسي والسلطة بل يعشق الحرية ولبنان”، لافتا الى “ان الكتائب ولدت لتكون بخدمة لبنان”، مضيفا “لغتهم هي لغة الشعارات الفارغة والرنانة اما لغتنا فهي خدمة الناس، ومشروعنا يشبهكم ويشبهنا صوتوا لهذا المشروع في 6 ايار لفتح ورشة حقيقية نهدم من خلالها مزرعتهم ونبني دولتكم لان الوطن لا يبنى الا بالصدق والعمل والتخطيط والالتزام لا بالاستزلام”.
واضاف: “حاسبوهم في 6 ايار، وتذكروا انهم التلوث ونحن البيئة النظيفة، هم الصفقات ونحن الطعون، هم الهجرة ونحن البقاء، هم الماضي ونحن المستقبل”.
وختم سعادة بالقول: “بعد اسبوع ستكونون انتم نبض البترون والشمال ولبنان ستقلبون طاولة المحاصصات وستصرخون بوجههم ان لبنان لا يمكن ان يتطور ويعيش حرا في ظل وجودهم في السلطة، فكونوا نبض البترون”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!