أفاد مراسل الجزيرة بأن غارات مكثفة استهدفت عدة مدن وبلدات في ريف حمص الشمالي (وسط البلاد)، وذلك في سياق التصعيد ضد الريف المحاصر، مما أدى إلى خروج مشفى عن الخدمة.
ونقل المراسل عن مصادر في المعارضة المسلحة أن مقاتلات روسية وأخرى تابعة للنظام شاركت في الغارات.
وأوضحت شبكة شام على صفحتها بفيسبوك أن الطيران استهدف صباح اليوم مشفى الزعفرانة بعدة غارات تسببت في أضرار مادية كبيرة في المبنى والمعدات الطبية، مما أدى إلى خروجه من الخدمة.
وأكد ناشطون من حمص أن أكثر من ثماني طائرات حربية ومروحية تتناوب على تنفيذ أكثر من ثلاثين غارة جوية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة الزعفرانة وقرى المكرمية وعز الدين وديرفول، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في بلدة الزعفرانة (شمال حمص).
وتشير شبكة شام إلى أن قوات النظام وروسيا صعدت قصفها الجوي والصاروخي على بلدات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، تزامناً مع محاولات تقدم على محاور عدة.
ويأتي هذا التصعيد المستمر منذ أكثر من أسبوع عقب توقف المفاوضات بين المعارضة المسلحة والجانب الروسي بسبب رفض الأخير استمرار جولات التفاوض ضمن مناطق المعارضة في ريف حمص.