توعد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عمليات الرد على أي محاولة لاختراق السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، مهددا بضرب أهداف في عمق القطاع مثلما فعل الليلة الماضية.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن حركة حماس ستدفع ثمنا باهظا إذا استمرت في مثل هذه المحاولات.
وكانت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي قد أغارت الليلة الماضية على ستة أهداف تابعة للقوة البحرية في قطاع غزة، مما أوقع أربعة فلسطينيين جرحى.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن القصف جاء ردا على الأعمال التي وصفها بـ"الإرهابية ومحاولة التسلل الواسعة النطاق إلى الأراضي الإسرائيلية، وإلقاء قنابل يدوية وزجاجات حارقة في محاولة لجعل منطقة السياج الأمني منطقة للإرهاب والعنف تحت غطاء الاحتجاجات المدنية"، بحسب وصف المتحدث.
وأكد الناطق أن رد الجيش الإسرائيلي على هذه المحاولات لن يقتصر على منطقة السياج، وإنما سيستهدف حركة حماس في عمق القطاع أيضا على سطح الأرض وتحتها.
وقتل جيش الاحتلال 42 فلسطينيا منذ أن بدأ سكان القطاع مسيرات العودة الكبرى عند السياج الحدودي يوم 30 مارس/آذار، وتطالب المسيرات بحق العودة للاجئين وأسلافهم إلى أراضيهم وأراضي أجدادهم التي أصبحت جزءا من إسرائيل عام 1948.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرات العودة التي أصيب خلالها نحو ألفين بالرصاص، وأثار استخدام قوات الاحتلال الذخيرة الحية انتقادات دولية.