لن ندفن رؤوسنا لتمرير اي مشروع يتصل بالتوطين.. برّي: ليسمع الأقربون من الرئيس عون لخطابه

لن ندفن رؤوسنا لتمرير اي مشروع يتصل بالتوطين.. برّي: ليسمع الأقربون من الرئيس عون لخطابه
لن ندفن رؤوسنا لتمرير اي مشروع يتصل بالتوطين.. برّي: ليسمع الأقربون من الرئيس عون لخطابه

أوضح رئيس مجلس النواب نبيه برّي في إطلالته عبر الشاشة خلال إحتفال القسم الذي أقامته حركة أمل في مدينة صور انه “لا يمكن ان أقدم أي ظرف أمني أو غيره او ان يكون هذا الظرف حائلاً بيني وبينكم فكليّ توق لملامسة جباهكم شيوخاً وشباناً وأطفالاً، وإني أصارحكم أن الظروف التي حالت دون اللقاء بيني وبينكم ومخاطبتي ولكم عبر الشاشة سأكشف عنها ذات يوم في لقاء قريب معكم”.

وأعرب برّي عن “تجديد إلتزامنا بفلسطين وشعبها المظلوم ونجدد التأكيد على إلتزامنا بلبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه”، مشيراً الى “انني أنا اللبناني جداً أقول لكم أن نبيه بري والمرشحون على لوائح الأمل والوفاء وحلفاؤهما نؤكد أننا في المجلس القادم أولاً لن ندفن رؤوسنا في الرمل لتمرير اي مشروع يتصل بالتوطين مقابل حفنة من الدولارات بل مقابل كل دولارات الأرض وسنبقى ندعم ​حق العودة​ للسوريين والفلسطنيين”.

وأكد “رفضنا المسبق لأي شروط سياسية تضعها المؤتمرات الجارية لمنح أي مساعدات”، مضيفاً “ننبه أن إسرائيل تبيت عدواناً ضد لبنان وأعدت كرة نار ومنظومات حربية عديدة لهذه الغاية، وإزاء ذلك ندعو لرفع درجة التأهب على الصعيد الوطني لرد أي عدوان ونؤكد ان الثلاثي الماسي الشعب والجيش والمقاومة سيتمكنون من ردع أي عدوان وستكون لنا القدرة دائماً على حماية حدود سيادتنا”.

وتابع: “أدعوكم الى اتخاذ كل الخطوات لتشكيل رأي عام دولي يعمل على تحرير مواردنا البحرية من غاز ونفط ورفض كل تواطئ داخلي في تأخير إستخراج ثرواتنا وتحريرها والى المسارعة لإقرار شرطة البترول الوطنية والقانون السيادي ووضع المراسيم النفطية التي أقرها مجلس النواب”.

ولفت بري الى ان ” الانتخابات بدأت ونحن واثقون من المسؤولية العالية التي تتمتع بها أجهزتنا الأمنية، ونحن بمناسبة ارتفاع الاصوات التي تتهم الاجهزة بممارسة الضغوط، نؤكد على ضرورة تحييدها عن التدخل في العملية الانتخابية”، آملا ان “يكون قانون الانتخابي الجديد مقدمة لقانون انتخابي يعتمد لبنان دائرة واحدة أو على الأكثر 5 دوائر لأن القانون الحالي قسم لبنان إلى 15 لبنانا”، معتبرا ان “القانون الحالي شكل نقلة نوعية وندعو لجعل المشاركة في الانتخابات استقتاء للتأكيد أن لبنان لا يمكن أن يكون انموذجا للوحدة الوطنية خصوصاً على محاور المقاومة والتحرير في الجنوب”.

وشدد بري على انه ” لا أخشى عليكم الوقوع في براثن التحريض الطائفي والمذهبي الرخيص واسرائيل فشلت في تقسيمنا لطوائف خصوصاً أن الجنوب يضم خليطا من الطوائف والمذاهب”، مشيراً الى انه “هناك اليوم من يحاول أن يسلط الطريق لتطيير رسالة لبنان وتدميرها عبر سواح انتخابيين، أحدهم يبرغت اليوم في دائرتنا، يتكلمون عن حرية تلة مغدوشة ونسي من حررها، وعن المشاركة ودائرة جبيل خير دليل على المشاركة التي يتمتعون بها”، وتابع بري:”البعض يحاول أكل الناس “عونطة” ونردد هنا مع فخامة الرئيس ميشال عون كلامه عن رفض من يعتمد الخطاب الطائفي والمذهبي وهل يسمع الأقربون خاصةً والأبعدون هذا الكلام”.

وأوضح انه “من خلال الإستحقاق الإنتخابي لن نقبل بجعله قرباناً للمصابين بجنون العظمة والمعقدين نفسياً ولن نسمح بإضعاف الحاضن الشعبي للمقاومة وتحويله من موقع القوة للبنان لشراع مثقوب تتسلل منه رياح الفتنة”، لافتاً الى ان “ثنائي حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني وأدعوكم إلى تأكيد وحدة صفنا والالتزام بما يصدر عن الماكينات الإنتخابية التابعة لنا ورفع الحاصل الإنتخابي ونبذ كل محاولات الاثارة والشغب السياسي ومحاولة الإيقاع بين حلفائنا”.

وإعتبر ان “الكهرباء تضيئ أمام الأعمى من هم الفاسدين المفسدين ويحاضرون بالعفة في نفس الوقت”، موضحاً اننا لا نريد علواً في الأرض ولا فساداً بل نريد سيادة البلد بل نريد إنقاذ البلد من الطائفيين والأنبياء الكذبة من الذين يعتبرون الوطن مصلحةً وطاولةً لتقاسم المغانم الطائفيين الذين لا علاقة لهم بمصالح طوائفهم بل يستغلونها لمصالحهم الطائفية “، قائلاً: “سكتتُ كثيراً وآن الأوان أن لا أسكت بعد الأن، لم يبق باب من أبواب الوطن إلا ويحاولون خلعه وهذا الأمر ممزوج باسم الوطن، إتقوا الله”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!