صادق مجلس الشيوخ الأميركي اليوم على تعيين مايك بومبيو وزيرا للخارجية، ونقل موقع أشيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن الوزير الأميركي سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل في إطار أول جولة خارجية بصفته رئيسا للدبلوماسية الأميركية.
دلالة الزيارة: تبدو زيارة بومبيو لإسرائيل في أول جولة خارجية له خطوة ذات مغزى، لأن سلفه ريكس تيلرسون لم يزرها سوى مرة واحدة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 2017.
وكما أن تيلرسون لم يزرها قط بمفرده، فإنه لم يلعب سوى دور ثانوي جدا في العلاقات الأميركية الإسرائيلية خلال السنة التي قضاها وزيرا للخارجية.
جدول الرحلة: ونقل موقع أشيوس أن بومبيو سيغادر بروكسل للمشاركة في لقاء لدول حلف الناتو، وكشف مسؤولون إسرائيليون أنه سيزور بعد ذلك القدس المحتلة.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين كبارا في حكومته؛ للتباحث معهم في شؤون القضايا الإقليمية. ورفضت الخارجية الأميركية والسفارة الإسرائيلية بواشنطن التعليق على موضوع الزيارة.
وشائج الاستخبارات: خلال شغله منصب مدير الاستخبارات المركزية (سي أي أيه) أقام بومبيو روابط متينة مع إسرائيل، حيث زارها ثلاث مرات في السنة الأولى من ولاية ترمب، وفق مسؤولين إسرائيليين، وخلال هذه الزيارات التقى قادة الاستخبارات في فلسطين وإسرائيل.
ولدى بومبيو علاقات وثيقة جدا مع رئيس الموساد يوسي كوهين.
عين على فلسطين: وكذلك أقام رئيس الاستخبارات الأميركية السابق روابط وثيقة مع رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فراج.
وفي الأيام الأولى من توليه منصبه، أوفد ترمب مايك بومبيو للتأسيس لحوار مع القيادة الفلسطينية.
في علم الغيب: ليس من الواضح إذا كان مايك بومبيو سيزور الأراضي الفلسطينية، أو يلتقي بعض المسؤولين الفلسطينيين خلال زيارته للمنطقة.
وكانت القيادة الفلسطينية علّقت كل الاتصالات مع البيت الأبيض منذ إعلان ترمب عزمه على نقل سفارة أميركا في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
ولكن علاقات بومبيو برئيس الاستخبارات الفلسطينية ربما تتيح فرصة لاستئناف الحوار بين الولايات المتحدة والفلسطينيين.