أكد رئيس تيار “المرده” النائب سليمان فرنجيه خلال لقاء مع الكوادر والماكينة الانتخابية في مؤسسة “المرده” في بنشعي، ان “الحقيقة لا تتغير وان الشعب أهم قاض وهو الذي يعطي كل ذي حق حقه”، لافتا الى ان “المواطن قد ينجر باتجاه معين لفترة قصيرة الا ان الحقيقة لا بد ان تظهر”.
وقال: “إننا لطالما مارسنا قناعتنا ولم نخذل الناس والامور اليوم جيدة. هناك من يسخر الدولة لمصلحته، وإن من يستخدم سياسة الترهيب والترغيب عندما تسقط الهيبة يسقط”.
وأشار الى أن “هناك من يسير بالقوة او الخوف او المسايرة وهذا لا يدوم”، وقال: “المرده لا تتغير او تتبدل، والناس لم تخذلنا في كل المراحل ونحن لم نخذلها”.
أضاف: “نحن لم نقتل او نهجر او نترك ناسنا، بل دفعنا الدم معهم ولم نفعل مثل غيرنا ونهرب او نهاجر”.
وتساءل: “ماذا فعل المدافعون اليوم عن المسيحيين بالمسيحيين، وهم السبب في كل ما آلت اليه الامور من خسارة لبعض الحقوق او الامتيازات، وسياساتهم هي التي أدت الى ما يتهموننا به خصوصا لناحية الوصاية السورية لانهم لم يجدوا لدينا حين حاولوا فتح ملفاتنا، لا سرقات ولا تهجيرا ولا دماء”.
ودعا الى “الاطمئنان لان الوضع ممتاز”، وقال: “نحن متفائلون وسنصل الى كتلة وازنة ان شاء الله، ولدينا حلفاء وأصدقاء في العديد من الدوائر ندعمهم ونؤيدهم”.
أضاف: “الاحصاءات تعكس نتائج ايجابية لنا ولاصدقائنا وسيكون لدينا نواب من المرده ومن الحلفاء والاصدقاء في كل لبنان”.
وتابع: “تحالفاتنا كانت واقعية وعبر ممثلي المنطقة، ولم نفرض اي مرشح على اي منطقة بعكس غيرنا حيث سيفاجأ عند اول استحقاق”.
وأردف: “جزء من برنامجنا الانتخابي طبقناه بالوزارات على قلة عددها ومحدودية امكانياتها، فيما البرنامج اليوم بما نعرضه من افكار ونقاط اكثر دقة، وسنعمل جاهدين على تحقيقها لنحدث التغيير المطلوب”.
وختم: “الاتكال عليكم ونحن اقوياء بكم وبمن يؤمن بمسيرتنا التي تميزت بالاخلاق والثبات، ونشكر كوادر المرده والماكينة الانتخابية على الجهود والجهوزية”.
وكان سبق كلمة فرنجيه تعريف من نوال عدوان مع فيلم وثائقي يتناول تاريخ “المرده”، بالاضافة الى توزيع كتيب بعنوان “قراءة وتطلعات”.
