أعلنت وزراة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، وفاة الصحفي أحمد أبو حسين متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي.
وأصيب الصحفي الفلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، في الـ13 من نيسان أثناء تغطيته مسيرات العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأفادت وكالة “معا” بأن أبو حسين أصيب بالرصاص المتفجر في بطنه، ونقل للعلاج في مستشفى في غزة، ثم نقل للعلاج في رام الله، قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى “تل هشومير” الإسرائيلي.
وأكدت نقابة الصحفيين في وقت سابق، أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بشكل مباشر على الصحفيين ما أدى إلى إصابة أحمد أبو حسين بعيار ناري في البطن، ومحمد الحجار بعيار ناري في الكتف، كما أصيب عدد آخر من الصحفيين بحالات اختناق وإغماء نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأشارت نقابة الصحفيين إلى تعمد الجنود استهداف سيارات البث الإخباري بقنابل الغاز بواسطة طائرات مسيرة من دون طيار.
وحملت نقابة الصحفيين، الجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين واستمرار جرائمه.
وطالبت بتوفير الحماية الدولية الحقيقية للصحفيين في فلسطين، مشددة على ضرورة تدخل كافة المنظمات الدولية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم.
جدير بالذكر أن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت قبل أسابيع الصحفي ياسر مرتجى رميا بالرصاص.