أعلنت الحكومة البريطانية أنها تعمل بشكل وثيق مع الحلفاء على إجراءات تجاه إيران، في خطوة لدعم مساعي الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: “نحن نعمل بشكل وثيق مع حلفائنا على كيفية التعامل مع العديد من التحديات من قبل إيران في الشرق الأوسط، بما في ذلك الأمور التي اقترح الرئيس ماكرون أن تشملها صفقة جديدة محتملة”.
ومع ذلك دافع المتحدث عن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن “الصفقة النووية كانت نتيجة لـ 13 سنة من الجهود الدبلوماسية الحثيثة، وهي سارية المفعول”.
وتابع: “وفي الوقت ذاته نحن نعترف بأن هناك أمورا لا تشملها، ولكن يجب معالجتها، بما فيها الصواريخ البالستية وماذا سيحدث بعد انتهاء سريان الصفقة ونشاط إيران الذي يزعزع الاستقرار بالمنطقة”.
هذا، وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه بحث مع ترامب خلال لقائهما في واشنطن أمس الثلاثاء “صفقة جديدة” بين الولايات المتحدة وأوروبا من جهة وإيران من جهة أخرى، تخص القضايا غير المتعلقة ببرنامج طهران النووي.